في عصر العولمة والمشاعر السريعة ... في عصر أصبح فيه الحب عبارة عن " لايك " أو " أعجبني " تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حكاية أبو نهبان وأم نبهان كرمز لبقايا الحب المتأصل في النفوس الطيبة . فلقد أثارت وفاة الزوجين المتقاربة مشاعر الالاف من رواد التواصل الاجتماعي الباحثين عن قيم الحب والوفاء حيث بات يرمزا إليهما كعاشقين من زمن مضى عاشا معا وتوفيا معا . السعنونية وهي احدى قرى ريف الشيخ بدر شهدت وقائع القصة التي ألهبت المشاعر وأيقظت قصص الحب في النفوس حيث توفى العجوز أبو نبهان ليلا بعد صراع طويل مع المرض لكن زوجته العجوز لم تستطع مفارقة حبيبها فلحقت به بعد عدة ساعات لينطلقا معا في جنازة واحدة أبكت الكثيرين وتركت في القلوب مشاعر الأسى . القصة تجاوزت حدود القرية لتصبح رمزا لجميع الباحثين عن الحب في زحمة الحياة لتبقى حكاية أبو نهبان وأم نبهان تزين السطور وتترك بصمتها على صفحات الوطن كأجمل ما يكون الحب والوفاء . |
||||||||
|