احوال البلد

الارهابيون على مشارف مدينة محردة الصامدة


مدينة محردة قصة صمود وثبات في أرض الأجداد وجورج شحود يقول لدمشق الاخبارية عبر الهاتف: "لن نتركها فهذه ارضنا وعرضنا وسندافع حتى آخر قطرة دم" وأما الدكتور الياس من مشفى محردة فقد قال: "يريدون صلبنا مرة أخرى كما صلبوا سيدنا المسيح الفادي،،، نحن هنا مع نسائنا وأطفالنا لن نتحرك وكل فرد منا له وظيفة بالدفاع عن مدينة آبائنا وأجدادنا، نطلب من جيشنا العربي السوري عودة الفاتح النمر الى حماه فهو من يستطيع انقاذها من ارهاب القاعدة ونطلب ارسال الدعم لهذه المنطقة أن أمكنهم ذلك ونتمنى من وزارة الصحة ومن الهلال الأحمر ارسال المؤن والأدوية لأننا على ما يبدو سنتعرض لحصار طويل لا مفر منه"

أهلها صمدوا فيها ورجالها كما نسائها واطفالها الجميع يدافع برشاشاتهم وأجراس كنائسهم وهم يدركوا مثل كل مسيحيي الشرق ان تهجيرهم من الشرق هو أحد الاهداف الاسرائيلية التي ينفذها ارهاب آل سعود في سوريا والعراق وغداً لبنان.

المدينة اليوم باتت بين فكي ذئب الارهاب القاعدي (جبهة النصرة) وليل أمس قام دفاعها المدني بصد كل محاولات الاقتراب من مداخلها....

أحد ابطال الدفاع عن المدينة شرح لنا وضع محردة العسكري الدقيق وقال أن هناك أهداف يجب معالجتها من الجو وبالصواريخ وذلك لدعم صمود محردة العسكري:

الأهداف المطلوبة للعلاج هي:
1 - مصدر صواريخ الغراد و قذائف الهاون على محردة: قرية الزلاقيات/ مزرعتي درويش و الكيلاني وما بينهما / حلفايا والزلاقيات والمزارع خالية من المدنيين.

2- في حلفايا يوجد اكثر من 40 مركبة لتنقل الارهابيين ولمدافع الدوشكا والـ 23 وحلفايا خالية من المدنيين باستثناء مرافقي الارهابيين ممن يعدوا لهم الطعام ويعملوا في المشافي الميدانية.

3 - التجمع الأكبر للارهابيين على القوس الممتد من قرية المجدل جنوباً باتجاه حلفايا شرقا.

4- حاجز (بطيش) الذي استولى عليه الارهابيين يجب معالجته.

5- مركبات الارهابيين تتحرك من اللطامنة الى حلفايا ذهاباً واياباً وهي أهداف سهلة للطيران.

6- أغلب الحواجز بين حماه ومحردة باتت بيد الارهابيين.

مريم علي عيسى
شبكة دمشق الاخبارية

Copyrights © Znobia.com

المصدر:   http://znobia.com/?page=show_det&category_id=7&id=1091