يؤدي التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل أو الخروج في بيئة حارة أو القيام بجهد كبير في الجو الحار إلى الإصابة بضربة الحرارة التي تعرف بـ (ضربة الشمس) وهي تحتاج إلى علاج سريع لخطورة مضاعفاتها التي تصل إلى الوفاة أحياناً وفق رئيسة الرابطة السورية لطب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن. ونصحت الدكتورة المؤذن في تصريح لـ سانا الأشخاص من مختلف الفئات العمرية بعدم الخروج من المنزل حالياً مع وجود موجة حر شديدة في أوقات الذروة من الساعة الـ 12 ظهراً حتى الخامسة عصراً إلا للضرورة لاتقاء الإصابة بضربة الشمس مشيرة إلى وجود عدد من الأعراض للإصابة بضربة الشمس منها ارتفاع درجة حرارة الجسم و فقدان_الوعي أو اضطراب في الكلام والشعور بالدوار والاقياء واحمرار في الجلد والصداع وتسرع ضربات القلب. وأكدت ضرورة إبعاد الشخص المصاب بضربة الشمس إلى داخل المنزل أو إلى مكان فيه ظل وجيد التهوية وإزالة الملابس الضيقة عنه وتبريد الجسم عبر كمادات ماء بارد على الرقبة وتحت الإبطين أو رشه بالماء ووضعه بحوض ماء واعطائه السوائل. وأشارت إلى أهمية زيادة الوعي بمخاطر ضربة الشمس وارتداء الألبسة القطنية ذات الألوان الفاتحة وقبعة واسعة الحواف والنظارات الشمسية وشرب الماء بكميات كافية وتجنب المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من المنبهات واستخدام كريمات واقية من أشعة الشمس لحماية الجلد تكون درجة عامل الحماية بها أكثر من 15 درجة وعدم السفر خلال وقت الذروة لأشعة الشمس أو عدم ترك شخص بالسيارة وخاصة الأطفال والابتعاد عن أماكن الازدحام خلال فترة العيد في الحدائق والملاهي والمطاعم. ورأت أنه رغم انخفاض عدد الحالات المسجلة رسمياً بالإصابة بكورونا إلا أن الالتزام بالإجراءات الوقائية لا يزال مطلوباً وبشدة لضمان عدم انتشار الفيروس عبر ارتداء الكمامة وتحقيق التباعد المكاني وخاصة في الأماكن العامة مشيرة إلى تشابه أعراض الإصابة بضربة الشمس وفيروس كورونا ومن المهم مراجعة الطبيب عند الحاجة وطلب المشورة في الوقت المناسب.

سانا