أكدت السفارة السعودية في واشنطن يوم الثلاثاء أن منع أحد أعضاء اللجنة الأميركية للحرية الدينية من دخول بوابة الدرعية، بسبب ارتدائه القلنسوة اليهودية، كان نتيجة “سوء فهم للبروتوكولات الداخلية”.

تم نشر بيان على موقع “X” من السفارة، يشير إلى هذا الحادث، ويوضح بأنه “نتج عن سوء فهم للبروتوكولات الداخلية”. وأشار البيان إلى أن “تم حل هذا الأمر، ولكن تم احترام قرار الضيف بعدم استكمال الجولة، ونتطلع إلى الترحيب به مرة أخرى في المملكة”.

أبدى الحاخام أبراهام كوبر، عضو اللجنة، استياءه من “الطلب بإزالة قلنسوته”، وأكد أنه “منعهم من زيارة موقع الدرعية”.

وأضاف أنه “لا ينبغي حرمان أي شخص من الوصول إلى موقع تراثي، خاصة إذا كان يهدف إلى تعزيز الوحدة والتقدم، لمجرد ارتدائه لقلنسوة يهودية”.

وأكد أيضًا أن “السعودية تسعى للتغيير وفقًا لرؤية 2030″، في إشارة إلى جهودها في تحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي. وأبدت السفارة أسفها لأن هذا الحادث وقع مع ممثل لوكالة حكومية أميركية تهدف إلى تعزيز الحرية الدينية.

وكالات

اوقات الشام