شهدت تصريحات الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، حول تحرير القدس استجابة نشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

أثارت تلك التصريحات جدلاً حيث أكد الأمير على تفاؤله بشأن تحرير القدس، وذلك خلال مشاركته في المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي.

وتحدث الفيصل خلال مشاركته في المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي عن رد أخيه عبد الله الفيصل على سؤال “متى ستتحرر القدس؟”، حيث قال: “الله يرحمه أخوي عبد الله الفيصل بعد حرب 1967 سُئل من قبل بعض المجالس متى تعتقد يا سمو الأمير أن تتحرر القدس؟ بدون تردد التفت عليهم وقال لما يجي المسيح إن شاء الله..”.

واستطرد الفيصل: “أنا أكثر تفاؤلا من أخوي عبد الله”.

تفاعل النشطاء بتعليقات متباينة على منصة “إكس”. بعضهم أعرب عن اعتقاده بأن سيناريو التحرير قد يحدث بحلول عام 2027، مع استنادهم إلى تحليلات تاريخية وتوقعات لأحداث جيوسياسية كبرى. ورد آخرون برؤيتهم للأمور بشكل أكثر دينيًّا، حيث أكدوا على أن الله هو العالم بالغيب، وأن الأحداث ستتطور وفقًا لمشيئته.

وفي مقابل ذلك، عبّر بعض النشطاء عن اتفاقهم مع توقعات الأمير عبد الله الفيصل، الذي أشار إلى أن تحرير القدس قد يكون مرتبطًا بظهور المسيح، مع تأكيدهم على أنه في الوقت الحالي لا يمكن تحقيق تلك الهدف.

من جهة أخرى، أعرب بعض النشطاء عن رأيهم في عدم قدرة أي كان على تحرير القدس في الوقت الراهن، مشيرين إلى أن الوضع الحالي يعتمد على مصالح شخصية لبعض الأطراف، وأن التحديات تبقى تحت مظلة مصالح وسياسات معينة.

وكالات