أظهرت دراسة حديثة أن غالبية البالغين في الولايات المتحدة قد لا تكون مستعدة للانضمام إلى الجيش في حال وقوع صراع كبير، حيث أشارت إحصائيات أجريت بين 23 و26 أكتوبر الماضي إلى أن 72٪ من المشاركين لن يكونوا على استعداد للتطوع، في حين أعرب 21٪ عن استعدادهم للمشاركة، وبقي الباقون غير متأكدين.
تأتي هذه النتائج في ظل تحديات التجنيد التي تواجهها فروع القوات المسلحة الأمريكية، حيث يشير الخبراء إلى تعقيد المزيج الذي يتضمن تكييف الرسائل التجنيدية مع جيل أكثر انشغالاً بالتكنولوجيا والتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.
تحدثت نيكول شويغمان، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، عن الجهود المستمرة لجعل الجيش خيارًا وظيفيًا جذابًا، في حين يرى بعض الخبراء أن انخفاض معدلات البطالة يمكن أن يؤدي إلى صعوبة أكبر في التجنيد، حيث يتسابق الشبان والشابات بحثًا عن خيارات وظيفية متنوعة.

على الرغم من ذلك، يركز القائمون على التجنيد على زيادة الوعي بالمزايا الشاملة التي تقدمها الخدمة العسكرية، لكنهم يعترفون بأن هناك حاجة إلى تحسين التواصل لجذب الجيل الشاب.
وفي إطار أوسع، يُشير ارتفاع مستوى عدم اللياقة للخدمة بين الشبان والشابات إلى تحديات إضافية تواجه القوات المسلحة، مما يستدعي تكثيف الجهود لتعزيز جاذبية الخدمة العسكرية
سكاي نيوز عربية

اوقات الشام