إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
مسلحو جوبر يصنعون عبوات تحتوي على غاز السارين

كشفت مصادر مطلعة في دمشق لصحيفة «الوطن» أن فريق تفتيش من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زار سورية منتصف الجاري، وأثبت بعد التحري الدقيق احتواء عبوتين مصنوعتين بشكل بدائي، ضبطتا في مستودع للمجموعات الإرهابية في جوبر، أنهما تحتويان على مادة السارين السامة.

واتهمت المصادر كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر بأنها عملت على تزويد المجموعات الإرهابية بالغازات السامة لاستخدامها ضد المدنيين والقوات المسلحة السورية بهدف اتهام الحكومة السورية.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: إنه في الرابع والعشرين من آب عام 2013، تعرض بعض عناصر أحد تشكيلات الجيش العربي السوري لاعتداء إرهابي بمواد سامة خلال تصديهم لمجموعات مسلحة في حي جوبر بمدينة دمشق، حيث استخدم الإرهابيون قنابل تحتوي على غازات سامة.

وتابعت المصادر: بالمكان نفسه، ضبط الجيش السوري في مستودع للمجموعات الإرهابية عبوتين معدتين للتفجير تحتويان على سائل ومغلقتين بإحكام مع مفجر، وهما مشابهتان لعبوات تم استخدامها ضد الجنود السوريين في الحي المذكور.

وأوضحت المصادر أنه تم اطلاع فريق بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية برئاسة ايك سلستروم على هاتين العبوتين وما تم جمعه من عينات أخرى خلال زيارة البعثة إلى سورية في أيلول 2013، وجرى الكشف عليهما من دون تحديد المادة التي بداخلهما. وأضافت: قامت دمشق بمخاطبة مدير عام المنظمة أحمد أوزومكو وإعلامه عن هاتين العبوتين في تشرين الأول 2013، وطلبت من أوزومكو إرسال فريق فني متخصص للكشف عليهما وتحليل السائل الذي بداخلهما، وتأخر وصول الفريق فحضر إلى دمشق خلال الفترة ما بين 10-15 حزيران الجاري وقام بالتحري عن محتويات هاتين العبوتين وتبين للفريق، بعد التحليل المخبري الدقيق، أنهما تحتويان على مادة السارين (GB)، وهي مادة سامة خطيرة.

وأكدت المصادر أن مواصفات العبوتين تدل، بشكل لا يقبل مجالاً للشك، أنهما مصنوعتان بشكل بدائي وكانتا مخصصتين للاستخدام ضد المدنيين وعناصر الجيش السوري، وهي تماثل العبوات التي استخدمها الإرهابيون في حادثة 24 آب 2013 في حي جوبر.

وكانت الحكومة السورية قد طلبت من «بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية» التحقيق الفوري بحادثة 24 آب بحق المدنيين والقوات المسلحة في عدة مناطق ومنها حي جوبر، وأكدت نتيجة التحقيقات وأنشطة تقصي الحقائق التي أجرتها البعثة خلال زيارتها إلى دمشق ما بين 25-29 أيلول الماضي، عبر التقرير الصادر عنها في كانون الأول 2013 أن غاز السارين استخدم في حي جوبر بتاريخ 24 آب، وأن العبوات التي تم استخدامها ضد الجيش السوري هي العبوات نفسها التي تم ضبطها في مستودعات المجموعات الإرهابية.

وبحسب المصادر المطلعة فإن ما سبق هو دليل آخر على أن المجموعات المسلحة هي التي استخدمت المواد السامة في الغوطة الشرقية بتاريخ 21 آب 2013 من أجل إيجاد المبررات والذرائع لأميركا وحلفائها لشن عدوانها على سورية.

وقالت المصادر: رغم اطلاع معظم الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، على نتائج الاختبارات التي أجراها فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على العبوتين المذكورتين في الاجتماعات الرسمية للمنظمة والإعلان عن احتوائهما لغاز السارين، إلا أن تلك الدول لم تبد أي ردة فعل أو تعليق عليها، وبالوقت نفسه، عملت تلك الدول على اتهام الحكومة السورية باستخدام غاز الكلور في بعض المناطق السورية من دون انتظار استكمال التحقيقات بهذه الادعاءات، ولاسيما أن سورية رحبت بتشكيل بعثة تقصي حقائق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقدمت لها كل أشكال التعاون والتسهيلات.

ورأت المصادر أن الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر لم تكتف بعدوانها المستمر ضد سورية، وخاصة عبر ما تقدمه من دعم مالي وسياسي وعسكري لمجموعات إرهابية مسلحة تمثل أذرعاً لتنظيم القاعدة، بل عملت على تزويد تلك المجموعات بالغازات السامة المحرمة دولياً من أجل استخدامها ضد المدنيين والقوات المسلحة السورية بهدف اتهام الحكومة بهذه الجرائم وإيجاد ذرائع لتبرير شن عدوان ضد سورية.

وبينت المصادر أنه تتكشف في كل يوم حقائق جديدة تثبت، بشكل قاطع، التورط المباشر الأميركي التركي السعودي القطري الفرنسي، عبر أدواتهم من المجموعات الإرهابية، بجرائم استخدام الغازات السامة في أكثر من منطقة في سورية، ويكفي أن نراجع في هذا المجال ما كتبه صحفيون وكتاب معروفون عالمياً عن هذا التورط في هذه الجرائم الإرهابية الخطيرة بما في ذلك روبيرت فيسك
اوقات الشام

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *