كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
وسـام الطيـر
مازالت حفلة البكاء والرثاء مستمرة في الغوطة الشرقية إثر مقتل محمود الأجوة نائب قائد "جيش الإسلام" في معارك محيط بلدة ضاحية الأسد بريف دمشق حيث أن معنويات مسلحي علوش سقطت إلى الحضيض بعد مقتل الأجوة الذي يعد العقل المدبر للهجوم على عدرا العمالية عام 2013 وهجوم الدخانية في العام 2014 وهو الذي خطط أيضاً للهجوم على ضاحية الأسد بغية محاولة احتلالها وسبي نسائها واغتنام مافيها من أرزاق المدنيين نتيجة الشح الكبير في المواد الغذائية في الغوطة الشرقية .
بمقتل الأجوة يكون "جيش الإسلام" في لحظة تاريخية بالنسبة له حيث كان الأجوة يحاول ترقيع أخطاء زهران علوش وحل النزاعات التي يتسبب بها علوش مع مختلف الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية وكان اليد اليمنى لزهران علوش ومستودع أسراره ولديه تفويض بقبض الأموال من السعودية وتركيا لصالح "جيش الإسلام" بل ذهب البعض لأبعد من ذلك واعتبروه القائد الفعلي لـ "جيش الإسلام" كونه المخطط والمدبر لجميع العمليات المسلحة في المعارك ولا يمكن أن يتخذ أي قرار دون موافقته والرجوع إليه حتى من زهران علوش نفسه الذي استطاع استغلاله خلال السنوات الثلاث الماضية .
زهران علوش كان من المشيعين وبكى على الأجوة وصلى عليه بحضور عشرات المسلحين في مدينة دوما وقال عنه بأنه كان من أعمدة الجهاد وهو الذي طور سلاح الصواريخ "الكاتيوشا" لجيش الإسلام و بأنه أفضل من 1000 مقاتل كان لديه كما وصفه علوش .
علوش وفي خضم كلمة ألقاها فوق رأس محمود الأجوة ادعى بأن الملائكة كانت تقاتل معه في معركة ضاحية الأسد التي فشلت نتيجة ضعف مسلحي "جيش الإسلام" مقارنة بالقوات المدافعة عن ضاحية الأسد والتي خسر فيها خيرة مقاتليه على مشارف الضاحية برصاص الجيش السوري والدفاع الوطني .
من جهة أخرى خرجت مظاهرات في عدة بلدات من الغوطة الشرقية طالبت زهران علوش بوقف جنونه وإطلاق سراح أبنائهم من سجونه في مدينة دوما ووصف بعض المظاهرين فصيل علوش بـ "جيش النسوان" بدلاً من اسمه الحقيقي "جيش الإسلام" الذي يتسبب بالقصف الذي يستهدف عدة مواقع في الغوطة الشرقية نتيجة تحصن مسلحي "جيش الإسلام" بين السكان المدنيين .
دمشق الآن
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company