نشرت فصائل منطقة وادي بردى فجر الجمعة بيانا مصورا تقول فيه "إنه وعلى بركة الله فسوف نقطع مياه الشرب عن دمشق حتى تتوقف العمليات العسكرية في الزبداني". وقال محمد أبو القاسم رئيس حزب التضامن وهو مسؤول ملف التفاوض في الزبداني في اتصال هاتفي مع تلفزيون الخبر "إننا ندين بشدّة قيام مسلحي وادي بردى بمثل هذا التصرف الذي قد يعرقل اتفاق الهدنة". وكان تم توقيع هدنة لمدة 48 ساعة ، تتوقف بموجبها العمليات العسكرية في الزبداني ، مقابل توقف اعتداءات الفصائل الإسلامية المتشددة على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين منذ سيطرة المسلحين المتشددين على إدلب. فيما قال أحد وجهاء بلدة مضايا لتلفزيون الخبر "إن مسلحي وادي بردى قاموا بهذه الخطوة للضغط على السلطات السورية وإشراكهم في عملية التفاوض الأخيرة، حيث خرجوا من المولد بلا حمص" حسب قوله. وزوّدت دمشق بمياه الشرب وفق برنامج التقنين المفترض يوم بيوم دون أن تتأثر أي منطقة حتى الآن، فيما لم تعرف إذا ما كانت المياه التي في صنابير العاصمة هي مياه نبع وادي بردى أو مياه خزانات قاسيون الاحتياطية، إلا أن الماء لم ينقطع عن العاصمة.

تلفزيون الخبر