ارتفع عدد الشهداء جراء استهداف التنظيمات الارهابية لاحياء دمشق السكنية بقذائف صاروخية وهاون إلى 5 شهداء إضافة إلى إصابة 55 شخصا بجروح. وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمندوبة sana.syسانا أن القذائف أطلقها إرهابيون ينتشرون في الغوطة الشرقية وسقطت على أحياء سكنية بمدينة دمشق وتسببت بارتقاء 5 شهداء بينهم إمرأة وإصابة 55 شخصا بجروح متفاوتة أغلبهم من الأطفال والنساء. وخلال تفقده جرحى الاعتداءات الإرهابية فى مشفى الهلال الأحمر بدمشق أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجى أن الكوادر الطبية في مشافي الوزارة الهلال الأحمر وابن النفيس والهيئة العامة لمشفى دمشق استقبلت الجرحى والمصابين وتقوم بتدبير حالاتهم المختلفة حيث تخرج بعضهم بعد أن قدمت لهم الخدمات الإسعافية والطبية اللازمة بينما يحتاج آخرون لفترة علاج أطول. وجدد وزير الصحة تأكيده أن منظومة الاسعاف وجميع المشافي العامة والخاصة بدمشق بحالة جهوزية تامة للتعامل مع أي حالة طارئة واستقبال الحالات الإسعافية. وكان إرهابيو ما يسمى جيش الإسلام المرتبط بنظام آل سعود الوهابي استهدفوا السبت الماضي شارعي الثورة وبغداد وحي باب توما والعباسيين بدمشق بقذائف صاروخية تسببت بارتقاء 11 شهيدا بينهم 3 أطفال وامرأة. قذائف الغدر تطال معاون مدير المخابر في مديرية الأثار والمتاحف فى اطار استهدافها المواقع الأثرية السورية أطلقت التنظيمات الإرهابية التكفيرية قذائف صاروخية على قلعة دمشق ومتحف دمشق الوطني ما أسفر عن استشهاد معاون مدير المخابر في المديرية العامة للأثار والمتاحف والحاق أضرار مادية بالقلعة والمتحف. وأشار مدير عام الأثار والمتاحف الدكتور مأمون عبد الكريم في تصريح لسانا إلى “سقوط 6 قذائف على قلعة دمشق الأثرية ومتحف دمشق الوطني ما تسبب باستشهاد معاون مدير المخابر الكيميائي قاسم عبد الله يحيى خلال تفقده مخابر مديرية الأثار في قلعة دمشق وإصابة عدد من العاملين أثناء عملهم”. وبين عبد الكريم أن الاعتداء الإرهابى “ألحق أضرارا مادية بمبنى المتحف وقلعة دمشق الأثرية” المدرجة فى قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي منذ عام 1979 التي تعد جزءا من مدينة دمشق القديمة وتجسد أحد معالم فن العمارة العسكرية والإسلامية في سورية خلال العصر الأيوبي. ولفت عبد الكريم إلى أن “عدد العاملين فى مديرية الأثار والمتاحف الذين استشهدوا جراء الاعتداءات الإرهابية على المواقع الأثرية وصل إلى 13 في مختلف المحافظات”. يذكر أن الشهيد يحيى حائز درجة الماجستير فى مجال تطبيقات الكيمياء في دراسة الأثار من ايطاليا وترك بصمات واضحة في عمله العلمي والتوثيقي من خلال انقاذ واخلاء العديد من القطع المتحفية أثناء الأزمة الراهنة.

سانا