بيان صادر عن إذاعة شام إف إم 
إذاعة شام إف إم تنعي الزميل الإعلامي مراسل شام إف إم في دمشق الشهيد البطل ثائر العجلاني الذي ارتقى شهيدا فجر الاثنين 27-7-2015، إثر إصابته على أحد خطوط تماس جبهة جوبر، متأثرا بجراح شظايا قذيفة من عشرات قذائف الهاون التي أطلقتها صباح اليوم الفصائل الإرهابية المسلحة. 
بدأ ثائر العجلاني مسيرته الإعلامية مع المركز السوري للتوثيق، ثم شبكة "عاجل" الإخبارية، وصولا إلى إذاعة شام إف إم في عام 2013 حتى لحظة استشهاده. وتزامن عمله في شام إف إم مع تأدية واجبه في فرع الإعلام بمركز دمشق للدفاع الوطني وضمن صفحات صحيفة "الوطن" السورية. 
وقد غطّى كل العمليات العسكرية في دمشق وريفها، من معارك محيط السيدة زينب إلى جبهات المليحة والدخانية والغوطة الشرقية، ولم يقتصر نشاطه على العاصمة دمشق، بل انتقل لتغطية الأحداث الميدانية في باقي المحافظات السورية. 
وقد تميز ثائر بتغطيته الميدانية عبر هاتفه النقال، وقربه من الشارع والناس والتفاصيل الحياتية اليومية، ولطالما نام ثائر على جبهات جوبر ينتظر إعلان تحريرها.. 
واليوم.. نام فيها إلى الأبد شهيد الإعلام ثائر، 34 عاما، من مواليد دمشق، متزوّج وله طفلان، وهو نجل الأديب الشاعر شمس الدين العجلاني والدبلوماسية الدكتورة هدى الحمصي. 
عائلة ثائر الكبيرة أسرة شام إف إم ومستمعيها تتقدم بأحر التعازي لعائلته الصغيرة ولذويه وزملائه واصدقائه... وتدعو الله أن يتغمده برحمته، ثائر العجلاني... تأخر النصر.. فأعلنته شهادتك.. لروحك الوفاء..
أسرة إذاعة شام إف إم