كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
اشتعلت خلال الأيام الماضية الأخير حرب منابر بين ميلشيا «جيش الإسلام» المدعوم من السعودية، وجبهة النصرة الذراع السورية للقاعدة، قي عدة بلدات في غوطة دمشق الشرقية. واقتحم عناصر تابعة لميليشيا «جيش الإسلام» مسجداً في مدينة زملكا قبيل إقامة صلاة الجمعة بقليل بغية تغيير الخطيب المعتمد في المسجد الشيخ ماهر شاكر وتعيين خطيب تابع للميليشيا التي يقودها زهران علوش بدلاً عنه، ما أدى إلى حصول مشادات بين الخطيبين، انتهت باعتقال شاكر من قبل عناصر «جيش الإسلام». وفي بلدة دير العصافير حصل أمر مشابه بعد إقدام عناصر من «جيش الإسلام» على محاولة السيطرة على مسجد يخطب فيه عادة شيخ يتبع لجبهة النصرة وتغييره في محاولة منهم تعيين شيخ يتبع لـ«جيش الإسلام» ليكون هو الإمام والخطيب، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباك بالأيدي بين مناصري الطرفين وإشهار السلاح للتخويف، ما أدى إلى فرار المصلين وإلغاء صلاة الجمعة هناك. وذكرت مصادر إعلامية أن النصرة عمدت بشكل ما إلى استقطاب مؤيدين لها عبر خطب الجمعة، وتنامت هذه الظاهرة بعد طرح النصرة مشروعها الأخير بتشكيل «جيش الفتح» الذي لاقى استهجانا لدى «جيش الإسلام».
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company