قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في كمين محكم نفذته فجر اليوم على عدد من الإرهابيين في قرية براق بمنطقة اللجاة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء. وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أنه تم تنفيذ الكمين بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وانتهى بمقتل معظم أفراد مجموعة إرهابية في مزرعة الشامي شمال شرق قرية براق وإلقاء القبض على باقي أفراد المجموعة. ولفت المصدر إلى أن عناصر الكمين صادروا أسلحة وذخيرة كانت بحوزة الإرهابيين وتتضمن قواذف “أر بي جي” وبنادق حربية آلية ورشاشات “بي كي سي” وذخائر متنوعة. ويشهد الريف الممتد بين درعا والسويداء محاولات عديدة لتسلل إرهابيين وتهريب أسلحة وذخيرة من الريف الشرقي لدرعا إلى البادية عبر منطقة اللجاة حيث صادرت وحدة من الجيش يوم 17 الشهر الجاري أسلحة وذخائر بينها 54 صاروخا أمريكي الصنع فى منطقة “كوع حدر” أثناء محاولة إرهابيين نقلها من منطقة اللجاة إلى البادية في ريف السويداء. القضاء على إرهابيين من “جبهة النصرة” في قرية سملين وحي درعا البلد إلى ذلك أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال في ريف درعا خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة الليلة الماضية وصباح اليوم على أوكارهم وتجمعاتهم في درعا. وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على إرهابيين من تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في قرية الكسارة غرب قرية سملين” شمال مدينة درعا بنحو 55 كم. ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على بؤر إرهابية في مخيم النازحين بحي درعا البلد خلال عمليات دقيقة ضد تجمعات إرهابيي /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة المثنى الإسلامية/” المرتبطين مع غرفة عمليات عمان التي تديرها استخبارات أجنبية وخليجية. وأشار المصدر إلى أن “عمليات الجيش جنوب الجمرك القديم بحي درعا البلد أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين إضافة إلى تدمير عدد من أوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”. وفي إدلب قال مصدر عسكري لـ سانا إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر آليات بمن فيها من إرهابيين قرب سرمين بريف إدلب. وأضاف المصدر إن هناك حالة من الارتباك والتخبط في صفوف التنظيمات الإرهابية نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدتها. إيقاع قتلى في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” في خان الشيح وبيت تيما بريف دمشق في ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة صباح اليوم عمليات على أوكار لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في خان الشيح وقرية بيت تيما. ففي بلدة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين بين إرهابيي /جبهة النصرة/ ودمرت لهم أسلحة وذخيرة خلال عملية نوعية على أوكارهم”. وأكد المصدر “تحقيق إصابات مباشرة بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ضربة محكمة على أحد تجمعاتهم في قرية بيت تيما المتاخمة لجبل الشيخ”. وينتشر في القرى المتاخمة للأراضي المحتلة إرهابيون معظمهم من “جبهة النصرة” يتلقون دعما لوجستيا واستخباراتيا من كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي عالج أكثر من 1300 إرهابي في مشافيه لإعادتهم بغية قتال الدولة السورية بحسب اعترافات نشرتها أمس وسائل إعلام العدو لمدير مشفى زيف الصهيوني في مدينة صفد المحتلة. وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو تدمر أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في ريف حمص في هذه الأثناء دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو آليات وأوكارا لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في ريف حمص وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم. ففي ريف حمص الشرقي قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات على أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم /داعش/ قرب قريتي هبرة الغربية وعز الدين ومحيط آبار حقلي الشاعر وجزل للنفط والغاز في ريف تدمر”. وأكد المصدر “مقتل العشرات من إرهابيي /داعش/ خلال الضربات وتدمير أسلحة وآليات” كان إرهابيو التنظيم يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية وتهريب النفط المسروق من الآبار السورية في المنطقة إلى الخارج لبيعه عبر سماسرة أتراك. في هذه الأثناء أقرت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم “ماهر مبارك الراشد وحمزة الحمد ومحسن فجر الشقيطي”. وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها ضد إرهابيي “داعش” الفارين إلى قرية رحوم تحت ضربات الجيش وقضت على العديد من أفراد التنظيم الإرهابي بالتزامن مع إيقاع عدد منهم قتلى ما بين قريتي رحوم وأم صهيريج وقرية المدراجة بريف حمص الشرقي. وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /فيلق حمص/ و/كتائب الفاروق/ ودمرت أسلحة وذخائر لهم غرب النادي الرياضي ودوار شلهوب في مدينة الرستن” بريف حمص الشمالي الذي شهد أمس عملية تم خلالها القضاء على العديد من الإرهابيين في قرية الغنطو بمنطقة تلبيسة. الجيش يقضي على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني في حلب وريفها في حلب وريفها أسفرت عمليات للجيش والقوات المسلحة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية الممولة من أنظمة معادية للسوريين عن تدمير عدد من تحصيناتها وآلياتها وسقوط قتلى بين صفوفها. ففي ريف حلب الغربي ذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المنضوين تحت زعامة تنظيم /جبهة النصرة/ ودمرت لهم اسلحة وذخيرة في بلدة الأتارب” على طريق باب الهوى الذي يعد أحد المعابر لتسلل الإرهابيين التكفيريين وتهريب الأسلحة والذخيرة من الجانب التركي. وأشار المصدر إلى أن “وحدات من الجيش كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في بلدة كفر حمرة ومنطقة الشقيف” في الريف الشمالي والشمالي الغربي حيث يقوم نظام أردوغان الاخواني بإدخال الأسلحة والذخيرة للإرهابيين في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178. وأوضح المصدر أن عمليات الجيش والقوات المسلحة طالت أوكارا لتنظيم “جبهة النصرة” في خان العسل “وأوقعت قتلى ومصابين بين إرهابييه ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”. وتأتي هذه العمليات بعد يوم من مقتل وإصابة العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الإسلامية” و”حركة نور الدين زنكي” و”جيش المجاهدين” في بلدة تل رفعت وقرية الجبول وغرب مطار النيرب بريف حلب. وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش المستمرة ضد البؤر الإرهابية في أحياء حلب أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين التكفيريين وتدمير أسلحة وذخائر ومعدات لهم في أحياء الكاستيلو والليرمون وبني زيد واغيور والشعار ودوار باب الحديد ومحيط قلعة حلب وبستان القصر”. القضاء على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” في ريف القنيطرة في ريف القنيطرة أفاد مصدر عسكري بمقتل العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير عدد من أوكارهم خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة. وأكد المصدر “مقتل العديد من الإرهابيين خلال عمليات ناجحة للجيش ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرية الحميدية” المتاخمة للأراضي المحتلة وتكبدهم خسائر فادحة في العتاد والذخيرة. ولفت المصدر إلى أن “العمليات العسكرية ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في قرية القحطانية أسفرت عن تدمير أسلحة وذخائر وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم”. وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” جنوب سد رويحينة وقرب الساحة الرئيسية لمدينة القنيطرة. إلى ذلك قضت وحدات أخرى من الجيش على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت عشرات الآليات لهم في الحويجة وباب الطاقة وخربة الناقوس وكفرزيتا بريف حماة. وكان رئيس الوزراء أصدر في تموز العام الماضي قرارا بفرز 1942 مهندسا من خريجي الدورة التكميلية لعام 2013 وبنسبة فرز 57ر98 بالمئة من عدد المهندسين المتقدمين بطلبات التعيين.

سانا