قتل وجرح عدد كبير من المسلحين بينهم قادة اثناء صد الجيش السوري واللجان الشعبية هجوما على مدينة بصرى الشام بريف درعا. وكانت مصادر من المدينة قد أفادت أن بصرى الشام تعرضت لهجوم عنيف بدأ في الساعة السادسة صباحاً، وتم التمهيد له بقصف عنيف من الراجمات، ومدافع الهاون (قذائف جهنم) والمباشر، والدبابات، ورشقات غزيرة من الرشاشات الثقيلة عيار 23. وقدر عدد المهاجمين بنحو 2000 عنصر من جماعات “جبهة النصرة” و”حركة المثنى” وألوية “جيش حر” و” غرفة اسود الحرب”. وهدف الهجوم، بحسب مواقع معارضة، كان السيطرة على بصرى الشام بعد “قتل كل من فيها وسبي نسائها”، (أغلبهم من السوريين الشيعة). وقد استشرس المقاتلون، على قلة عددهم، في الدفاع عن المدينة منذ ساعات الصباح وصدوا عدداً من الهجمات المكثفة على التي حاول المسلحون التقدم فيها عبر 3 محاور إلى داخل بصرى الشام. ووفقاً للمصادر نفسها، فقد قضى 8 شهداء من المقاتلين في المدينة وأصيب عدد من الجرحى.

الخبر برس