إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
“هوس” التجميل يلاحق السوريات رغم الحرب والانهيار الاقتصادي

في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها سورية، تشهد عيادات التجميل ازدحاماً غير متوقع، حيث تتزايد أعداد النساء اللواتي يذهبن لهذه المراكز لإجراء عمليات تجميل.
ورغم التحديات الاقتصادية، أشار أطباء تجميل ومسؤولون في وزارة الصحة السورية إلى ارتفاع في الإقبال على هذه العمليات، حتى مع ارتفاع تكاليفها بالمقارنة مع الرواتب المتدنية.
ويعيش نحو 90% من السوريين تحت خط الفقر، بمتوسط رواتب لا يتجاوز 400 ألف ليرة سورية شهرياً (أقل من ثلاثين دولاراً)، في حين تتراوح تكاليف عمليات التجميل بين 1 و20 مليون ليرة سورية.
ويعزو بعض الباحثين هذا الإقبال إلى ظاهرة تسمى “تأثير قلم الحمرة”، والتي تشير إلى الميل لشراء منتجات التجميل في الأزمات الاقتصادية كوسيلة للبحث عن الراحة النفسية.
وتعترف سحر، وهي موظفة في دمشق، بأن التجميل أصبح معدياً بين النساء، مشيرة إلى أنها أدمنت على حقن البوتوكس.
وفي سياق مشابه، تنتظر ميس، العشرينية، دورها في عيادة التجميل لإجراء عمليات بوتوكس غير ضرورية، مقتدية بصديقاتها.
ويقول أحد أطباء التجميل إن بعض النساء يطلبن عمليات تجميل رغم أنهن لا يحتجن إليها، مثل عمليات “فيلر الشفاه” و”رفع الحاجب”.
هذا الطلب الكبير يعكس حالة غريبة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في البلاد، حيث يطلب بعض الزبائن خصومات على العمليات.
وعلى الرغم من أن تكلفة عمليات التجميل في سوريا تُعتبر منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، إلا أنها تُعد باهظة بالنسبة للأجور المحلية.
ويشير الخبير الاقتصادي عمار يوسف إلى أن ظاهرة التجميل في سورية تشبه “تأثير قلم الحمرة” في الأزمات الاقتصادية، حيث يتجه الناس إلى شراء الكماليات كوسيلة للهروب من الواقع.
من الناحية النفسية، يرى الدكتور تيسير حسون أن انتشار عمليات التجميل يعود جزئياً إلى تأثير الحرب على المجتمع، حيث يتزايد التنافس بين النساء في ظل النقص في عدد الرجال.
ويضيف أن المجتمعات التي تعاني من اختلال بين الجنسين تميل إلى التركيز على الجمال كوسيلة لزيادة الفرص في العمل والزواج.
على الرغم من ازدهار قطاع التجميل في سورية، يرى خبراء أنه لا يساهم بشكل كبير في تحسين الاقتصاد الوطني، حيث تظل السياحة العلاجية والتجميل بعيدة عن تحقيق أرباح ملموسة.
إرم نيوز

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *