إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
وزير التموين السابق يحمل الحكومة المسؤولية : نحن في خطر اقتصادياً

كتب الدكتور عمرو سالم :
مع قدوم شهر رمضان الكريم، فإن السيدة الأولى جمعت ونسقت وحاورت الجمعيات للقيام بأكبر مجهود ممكن.
أما على الصعيد الاقتصادي، لا بد لي من أن أذّكر الحكومة وذراعها النقدي المصرف المركزي بما كررته في الحكومة.
نحن من الناحية الاقتصادية في وضعٍ خطيرٍ لا يحتمل الانتظار ولا التأجيل ولا تنفع فيه الجولات والمهرجانات والتنقل بين المحافظات للاستعراض.
أسعار المواد المنتجة محليّاُ سواءٌ أكانت لحوم أو ألبان أو بيض أو مواد غذائية هي أعلى من دول الجوار.
رؤوس أموال ومصانع تهاجر إلى دولٍ مجاورةٍ وغير مجاورة.
إقدام غير مسبوق من سوريين مقيمين في سوريّة على شراء عقارات في دبي.
الارتفاع البسيط بقيمة الليرة السوريّة مرخراً سببه زيادة التحويلات من المقيمين خارج سوريّة إلى أهلهم وكذلك مال الزكاة.
ولا علاقة له بسياسات المصرف المركزي.
التهريب ما يزال على حاله والمواد المهربة أرخص من المستوردة بنسبة ٤٠%.
المصرف المركزي يعقد إجراءات تمويل المستوردات للحفاظ على قيمة الليرة.
وهذا هدفٌ حقّ.
وهو يستخدم المنصة وشركات الصرافة لتأمين القطع لمستوردي المواد من اعلاف وأدوية بيطريّة وسماد ومبيدات ومواد غذائية وغير غذائيّة.
والسعر الاسترشادي الذي يصدر عن وزارة المالية غير حقيقي.
وسعر الجمارك غير حقيقي.
وكل ذلك ينعكس مباشرةً على أسعار كل ما ذكرناه أعلاه فيرفع التكاليف بما لا يقل عن ٤٠%.
وبالتالي ترتفع الأسعار أكثر.
إن المواد المهرّبة لا تمر عبر المنصّة وتمول من السوق السوداء.
والمواد المهرّبة من الدول المجاورة تدفع جمارك الدول المجاورة وأجور المهربين.
ومع ذلك هي أرخص من المستوردة بنسبة ٤٠%.
فحجة الحفاظ على قيمة الليرة السوريّة تسقط أمام التهريب الذي يستهلك القطع الأجنبي بلا رقيب أو حسيب.
ولذلك لا بد من إجراءٍ فوري بالطلب من جميع المستوردين من صناعيين وتجار لجميع المواد الغذائيّة ومستلزمات الزراعة وتربية الدجاج والغنم والبقر والصناعات الغذائية بخفض أسعارهم بما لا يقل عن ٣٥% مقابل تأمين القطع لطلبيات استيرادهم القادمة بشكل فوري.
وكما يشتري من يهرب دولاره من السوق السوداء، يقوم المصرف المركزي بشراء الدولار من المواطنين بالسعر الرائج عبر المصارف وشركات الصرافة المرخصة.
ويبيعه للمستوردين بشكل فوري مختصراً الكلف الإضافيّة والتمويل مرتين وغيرها.
أما الكلام الإنشائي والمعسول فلن يؤدي إلى نتيجة.
ونخسر في كل يوم انتظار وتأخير.
الدكتور عمرو محمد نذير سالم

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *