إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
مشهد مريع في “البرامكة”

الازدحام الكثيف بين المارّة والسيارات يضفي على المشهد لمحة من الحياة النابضة، ويعزز الشعور بالأمان في البلد.
كانت الأسواق حيوية ومزدهرة قبل رأس السنة، ورائحة الطعام كانت ترافقني خلال رحلتي من شارع خالد بن الوليد، مروراً بالفحامة، وصولاً إلى مشفى التوليد.
لكن مفاجأة غير سارة كانت في انتظاري عندما سمعت صوت دراجة نارية يقودها شابان بشكل غير مسؤول.
شعرت بالارتياح لعدم وجود مارة في تقاطع سانا، ولكن في لحظة شاهدت شاباً يركض ويصرخ “حرامي”، وطلب من سائق تاكسي الانضمام لمطاردة الدراجة.
ولكن تبين أن السائق لم يكن على استعداد للانخراط في مطاردة اللصوص.
قرر سائق تاكسي آخر مساعدة الشاب ونقله بسرعة، ولكن للأسف، لم يكن ذلك كافيًا في مواجهة سرعة الدراجة.
ما أثار القلق في قلبي هو حدوث مثل هذه الحوادث في وسط العاصمة نهاراً، خاصة في بلد كان يُعتبر من بين أكثر البلدان أمانًا في العالم.
الأمور كانت تزعجني أكثر عندما كان الضحية شابًا، بعيدًا عن المشهد السائد الذي كان يشمل في السابق سرقة حقائب النساء في بعض المناطق.
لم يخفف من قلقي ردة فعل المارة وسائقي التاكسي والسيارات الخاصة، حيث بدت الغالبية غير مبالية وكأنها تتفرج على مشهد سينمائي في شيكاغو، بدون أدنى نية للمساعدة.
كان هناك شعور بأن الناس يقولون “حوالينا ولا علينا”.
تذكرت تحليلًا قديمًا حول أسباب الحرب في سورية، حيث أشار أحدهم إلى اثنين من الأسباب الرئيسية.
الأول هو نهب ثروات الشعب السوري، الذي كان يشتهر بحبه للتجارة والصناعة، والثاني هو فقدان روح التآلف والرحمة في المجتمع السوري.
كانت هذه الروح الاجتماعية هي التي حمت الشعب السوري من الفقر والجوع على مر العصور.
أتمنى في العام القادم أن تتحسن الظروف وأن تخف وطأة الحاجة، مما قاد الشابين اللصين إلى ارتكاب مثل هذه الأعمال.
يظل الأمل أن يتجاوز الشعب السوري هذه التحديات ويستعيد ترابطه وروح المساعدة التي عرف بها.
صاحبة الجلالة

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *