اعتبر الخبير الاقتصادي جورج خزام ان هروب رأس المال الجبان بالدولار للخارج للدول ذات البيئة التجارية الحرة و الآمنة هو نتيجة حتمية لعدم وجود مناخ إستثماري تجاري و صناعي و زراعي مناسب و آمن لتحقيق الأرباح.

مؤكداً أن سوريا ما زالت تصدر مقومات الحضارة بالرغم من أنها تفتقر بشدة لبقاء هذه المقومات للمحافظة على ما تبقى من الإقتصاد الوطني ، وبحسب خزام فإن أهم مقومات لبناء أو إستمرار أي حضارة هي وجود رأس المال و الخبرات العلمية و الصناعية و التجارية و الحرفية و اليد العاملة.

وفي منشور له على فيس بوك قال خزام واشار إلى إن حجم الأموال بالدولار من مصادر نهب المال العام التي يتم تهريبها للخارج هي أحد أهم الأسباب لإنهيار الليرة.

ووفق خزام فإن هجرة العقول العلمية المبدعة و الخبرات و اليد العاملة هو نتيجة حتمية لضعف الأجور و الدخل بشكل عام حسب ما نقل موقع المشهد أون لاين.

خزام رأى إن المحافظة على ما تبقى من المقومات الوطنية لإنقاذ ما تبقى من الإقتصاد الوطني تكون بتحرير الأسواق من كل أشكال القيود على الحركة التجارية و الصناعية و ذلك من أجل رفع قيمة الليرة السورية.

واكد الخبير الاقتصادي أن ترك الأسواق تعمل بحرية وفق القوانين الأزلية لجميع أسواق العالم و هي سعر البضائع و سعر الدولار يتحدد بالعرض و الطلب فقط دون التدخل السلبي لأي جهة بفرض تسعيرة قسرية بالقوة و التهديد.

اوقات الشام