تم تداول أخبار حول سجن “ابراهيم خضر السالم”، الذي كان يشغل منصب محافظ اللاذقية سابقًا.
تم نشر فيديو يظهر المحافظ السابق وهو محاط بعناصر الشرطة في المحكمة، حيث كان يستعد للمثول أمام القضاء بتهم متعددة تمت توجيهها له منذ فترة من الزمن.
الفيديو الذي تم نشره على نطاق واسع يأتي بعد مدة غير محددة من سجن محافظ اللاذقية السابق، وقد أثار هذا الخبر جدلاً كبيرًا، خاصةً مع التقارير التي تشير إلى سجن مجموعة من المسؤولين في المحافظة.
في تصريح للصحفي “بلال سليطين” عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك، أكد أن المحافظ قد اعتقل منذ وقت طويل جنبًا إلى جنب مع عدد كبير من المسؤولين الذين خدموا خلال إدارته للمحافظة من عام 2014 حتى 2021.
وأشار إلى أن توقيف المحافظين يعتبر أمرًا معقدًا بسبب حصانتهم، وأنه يتطلب مرسومًا جمهوريًا لتقديمهم للمحاكمة أمام مجلس القضاء الأعلى.
تم تداول معلومات تفيد بسجن حوالي 13 مديرًا ومسؤولًا في اللاذقية، مع ذكر أسمائهم بشكل صريح، وتقارير أخرى تشير إلى فرار بعضهم إلى خارج البلاد.
ومن بين التهم الموجهة لهم، الهدر في المال العام والاستيلاء على أملاك الدولة.
تمت مصادرة أموالهم وحجز ممتلكاتهم، إضافة إلى استعادة بعض أملاك الدولة التي فقدتها بسبب الفساد.
يُذكر أن “السالم” تم إقالته من منصبه قبل عامين، وكان يُعتبر أحد أطول فترات خدمة لمحافظ في المنصب، حيث شغل المنصب لمدة تقارب 7 سنوات.
يجدر بالذكر أنه لم يتم إصدار أي إعلان رسمي حول اعتقال “السالم” وإحالته للقضاء، وغالبًا ما لا يتم الإعلان عن مثل هذه القضايا، ولكن مع تحول الأمر إلى قضية تثير الرأي العام، يصبح من الضروري الكشف عن ما يجري

سناك سوري