كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
تمكن الجيش السوري من السيطرة على المنطقة المحيطة بمكان إقامة قائد الدفاع الوطني عبد القادر حمو بعد معارك عنيفة استمرت ليلة البارحة الاربعاء، ولا تزال مستمرة حتى اللحظة.
مصادر موثوقة أكدت صحة هذه المعلومات وأشارت إلى وصول الجيش السوري إلى الفيلا الخاصة التي يقيم فيها حمو بعد السيطرة على مدرسة أبي تمام وحديقة تشرين المجاورة للفيلا.
وقد أشارت هذه المصادر إلى أن الجيش لم يتمكن بعد من دخول الفيلا نفسها حيث يتحصن حمو وزوجته وعدد قليل من المساعدين.
هناك تقارير عن وجود عبوات ناسفة ومعدات عسكرية قرب الباب الرئيسي للفيلا، ومن المقرر أن تتم معالجتها بعد التفتيش الأمني اللازم من قبل فرق الهندسة التابعة للجيش.
من المتوقع أن تنتهي العملية العسكرية في الساعات القليلة القادمة، خاصةً بعدما سلم العديد من أفراد الدفاع الوطني أنفسهم للجيش السوري، وتم تجميع هؤلاء الأفراد في أحد المقار الأمنية.
وبعد فترة من التصاعد في التوتر، عادت الهدوء إلى مركز مدينة الحسكة. تم تأمين خروج العديد من الأهالي الذين كانوا قد نزحوا من منازلهم بسبب الاشتباكات.
كانت أسباب هذا التصعيد تعود إلى نزاع سابق بين قبيلة “الجبور” وعبد القادر حمو نتج عن اعتداء حمو على أحد وجهاء القبيلة.
تمت محاصرة مقر إقامة حمو في الحسكة، وهذا ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين الدفاع الوطني والجيش السوري.
حصيلة الاشتباكات تشمل استشهاد جندي سوري وإصابة آخرين بما في ذلك ضابط، وأصيب أيضًا عدد من المدنيين، بما في ذلك طفل.
تلك هي أحداث التصعيد الأخيرة في الحسكة، والتي نشأت بسبب نزاع طويل الأمد وخلافات سابقة بين الأطراف المعنية.
أثر برس
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company