“قوات سورية الديمقراطية” (قسد) أعادت ثلاث مبانٍ حكومية وسط مدينة الحسكة إلى السلطات السورية بعدما سيطرت عليها قبل أيام واتهمتها بالضلوع في المواجهات في دير الزور.
وأفادت صحيفة “الوطن” بأن المباني المستعادة تشمل “المركز الثقافي العربي” ومبنى “معهد الثقافة الشعبية” بالإضافة إلى مكتب “وكالة الأخبار السورية الروسية” في القامشلي. وقد جاءت هذه الخطوة بعد اتهام “قسد” للحكومة السورية بالضلوع في المواجهات في دير الزور. على الرغم من سيطرة “قسد” على الجزء الشرقي من سورية، إلا أن الجيش السوري يحتفظ بوجود أمني محدود في القامشلي ومركز الحسكة. وتدير السلطات السورية مؤسسات حكومية في هذه المناطق، بما في ذلك “دائرة السجل المدني” و “القصر العدلي” و “مديرية المالية” بالقرب من الكراج السياحي ومطار القامشلي. ومن ناحية أخرى، قامت “قسد” بتفاهمات مع دمشق بعد عام 2019، مما أدى إلى انتشار قوات الجيش السوري في معظم مناطق سيطرة “قسد” في شمال وشرق سورية، بما في ذلك محافظتي الرقة والحسكة ومناطق في ريف حلب الشمالي والشرقي. وقد تراجع قائد “قسد”، مظلوم عبدي، عن موقفه السابق حول دور الحكومة السورية في المواجهات في دير الزور وأعلن أنهم لم يتهموها بالدخول إلى المنطقة، بل أن مجموعات أخرى هي التي أدلت بتلك التصريحات.
وكالات