قال المرصد السوري المعارض، أمس الخميس، إن “هناك مخاوفاً تتعلق بمقتل ما لا يقل عن ألف شخص بالرصاص في بلدة سورية تقع تحت سيطرة تنظيم داعش، وذلك بعد يوم واحد من إفادة ناشطين بالعثور على جثث 230 شخصاً في مقبرة جماعية بالقرية يعتقد أنهم لقوا حتفهم على يد الميليشيات المتشددة”. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “لا يزال هناك ألف شخص في عداد المفقودين من عشيرة شويتات، ونعتقد أنه تم إعدامهم جميعاً على يد مقاتلي تنظيم داعش عندما دخلوا بلدة الكشكية في إقليم دير الزور شرقي البلاد الصيف الماضي”. وفي شمال سوريا، قال ناشطون إن “قوات الجيش السوري تقدمت أمس الخميس نحو تلة استراتيجية يسيطر عليها المسلحون في محافظة حلب”. وقال محللون أن سقوط حلب الشرقية سيكون بمثابة ضربة حاسمة لقوات المعارضة السورية التي تتعرض خطوط إمداداتهم الرئيسية أيضاً لضغط من مسلحي تنظيم داعش في المناطق القريبة من الحدود التركية.

الخبر برس