كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
كشف مصدر مسؤول في وزارة العدل عن أن الوزارة شكلت لجنة لدراسة واقع الجرائم التي وقعت على الأطفال والنساء وإحصاء الأضرار التي تعرضت لها المنشآت والمنازل في كل المحافظات السورية مشيراً إلى أن عمل هذه اللجنة هو إحصاء الأرقام من خلال الضبوطات الواردة من جميع المحافظات. وقال المصدر في تصريح لـ«الوطن»: إنه من خلال عمل هذه اللجان تبين أن هناك عدد كبير من الأطفال والنساء تعرضوا لأعمال إرهابية إضافة إلى أن هناك عدداً كبيراً منهم قتلوا على يد العصابات الإرهابية مؤكداً أن الوزارة ستقدم هذه الأرقام كأدلة في المحاكم القضائية سواء كانت السورية أو العربية أو الأجنبية المختصة في هذا الشأن لمحاسبة المجرمين المتورطين بارتكاب جرائم قتل. وبيّن المصدر أن محكمة الإرهاب تحاكم أشخاصاً ارتكبوا مجازر جماعية بحق الأطفال والنساء ولذلك فإن المحكمة ستتخذ كل الإجراءات القانونية لمحاسبتهم لافتا إلى أن عدد الذين ارتكبوا مجازر جماعية ويتحاكمون حالياً في المحكمة بلغ نحو 100 شخص إضافة إلى أن هناك عدداً كبيراً منهم يحاكم بتهمة تمويل الإرهابيين والمشاركة بأعمال إرهابية. وأشار المصدر المسؤول إلى أنه لا يمكن تحديد أرقام دقيقة حالياً حول عدد الأطفال والنساء المتضررين باعتبار أنه ما زالت عدليات المحافظات الأخرى توافد اللجنة المشكلة بواقع بالضبوط المسجلة لديها. وأكدت مصادر حكومية أن هناك نسبة كبيرة من الأطفال والنساء قتلوا في حلب وريفها مقدرا أن يتجاوز الرقم 5 آلاف طفل وامرأة وهذا يدل على أن العصابات الإرهابية لم تستثن أحداً سواء كانت أطفالاً أم نساء مشيرة إلى أن ما قامت به هذه العصابات لم ينص عليه أي قانون أو دين. وبينت إحصائيات في وزارة الداخلية أن عدد الضبوط المسجلة ضد أشخاص ارتكبوا جرائم قتل وصلت إلى 12 ألف ضبط خلال الأشهر الماضية مشيرة إلى أن هناك ما يقارب 1000 ضبط مسجلة ضد أشخاص ارتكبوا جرائم قتل النساء في حين بلغت عدد الضبوط المسجلة بحق أشخاص ارتكبوا جرائم قتل الأطفال وصلت إلى 500 ضبط. وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد السرقات وعمليات السلب بالعنف بلغت خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى 20 ألفاً مسجلة لدى وزارة الداخلية من مختلف المحافظات السورية. وأكد المحامي العام بحلب إبراهيم هلال أن عدد الجرائم في محافظة وحلب ولاسيما في ريفها ارتفع بشكل كبير وخاصة ما يتعلق بالجرائم الواقعة على الأطفال والنساء لافتا إلى أن القضاء سيتشدد في محاسبة هؤلاء المجرمين الذي لم يميزوا بين طفل أو امرأة أو شيخ. وقال هلال لـ«الوطن» إن عدلية حلب سجلت العديد من الجرائم الواقعة على الأطفال والنساء وإنها تلاحق المجرمين إلا أنه هناك صعوبة في آلية ضبطهم باعتبارهم يقطنون في المناطق الساخنة مؤكداً أن القضاء سيلاحقهم بشكل مستمر.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company