باتت الإجراءات الأمنية أخف في مدينة حلب بعد سلسلة إجراءات في بعض الأحياء اتخذتها اللجنة الأمنية في وقت أصبح فيه التنقل أكثر يسراً بإزالة العديد من الحواجز التي كانت تسد الطرقات أمام حركة السير. وخلال اليومين الفائتين فتحت محافظة حلب العديد من الشوارع المغلقة في طريق حركة السير ضمن إجراءاتها الرامية إلى تحسين الواقع المروري وتأمين انسيابيته التي تعيقها الاختناقات المرورية. وبين محافظ حلب محمد مروان علبي أن «من أهم الشوارع التي أزيلت حواجزها الشارع المتاخم لجامع الرحمن في حي السبيل ومستديرة أبو فراس الحمداني عند مدخل المدينة الغربي وجانب جامع الغزالي بحي الشهباء الجديدة وشارع جامع التوحيد باتجاه محطة وقود شمس. وأوضحت مصادر خاصة لـ«الوطن» أن «الأيام المقبلة قد تشهد فتح العديد من الشوارع الحيوية مثل الشارع الذي يفصل بين الكرة الأرضية ومشفى الحياة الذي تعرض قبل سنتين إلى تفجيرين انتحاريين من جبهة النصرة، كما أن فكرة إحلال عناصر الشرطة محل عناصر الأمن واللجان الشعبية في بعض الحواجز الأمنية مطروحة بجدية مع استتباب الأمن في حلب. ويظل وجود شريان طرقي وحيد للسيارات يصل الأحياء الغربية مع مركز المدينة والأحياء الشمالية منه عبر نفق 16 تشرين هاجساً يؤرق السكان الراغبين باختصار الوقت وتفادي الاختناقات المرورية أثناء تنقلهم.

الوطن