علياء الاحمد
يشهد محيط مدينة “دير عطية” في القلمون إشتباكات محدودة بين وحدات حزب الله والجيش السوري من جهة، وبين مجموعات تابعة لـ “جبهة النصرة” من جهة ثانية.

وعلمت “الحدث نيوز” ان الاخيرة هاجمت يوم امس وأول من أمس مواقع متقدمة للحزب والجيش موجودةً على نقاطٍ مشرفة على المدينة على دفعات، خصوصاً تلة الرادار، ما اسفر عن سقوط شهداء في الجيش السوري وقتلى بصفوف المهاجمين الارهابيين.

وشاركت بصد الهجوم مقاتلات الجيش التي قصفت تجمعات لهم في محيط مناطق المعارك وعلى تخوم تل الرادار خصوصاً.

وبالتزامن مع ذلك، شهدت جرود الجبة (الصرخة) وعسال الورد وقارة وفليطة، إستهدافاتٍ جويةٍ وبرية للجيش السوري، حيث قصفت هذه الجرود على مراحل مستهدفةً مواقع المسلحين وتحركاتهم. ورصدت مجموعاتٍ مسلحة تحاول التحرك والتنقّل من جرود “فليطة” نحو جرود “الجبة” فما كان من مجموعات المقاومة المرابضة هناك إلا وإستهدفتهم موقعة في صفوفهم قتلى وجرحى، في وقتٍ شهدت المنطقة إشتباكات ليلة إثر هذه المحاولة شارك فيها سلاح المدفعية الذي وجه ضربات عنيفة للمسلحين.

وفي الغوطة الشرقية لدمشق، شهدت مزارع النشابية معارك عنيفة إثر مطاردة مقاتلي حزب الله والجيش السوري للمسلحين الارهابيين من بلدة القاسمية نحو هذه المزارع، بعد ان شنّ هؤلاء هجوماً فاشلاً أمس الخميس، وأول من أمس الاربعاء، كان يسعى للسيطرة على البلدة الواقعة بين بلدتي “النشابية” و “البلالية” في اقصى شرق الغوطة الشرقية لدمشق. ونجح المقاتلون اثناء هذه المطاردة من إيقاع عشرات المسلحين بين قتيل وجريح، وبالتالي تم إبعادهم عن القاسمية، فيما يتحضر الجيش للبدء بمعركة عسكرية على “النشابية” خصوصاً بعد سيطرته على “حوش الفارة” وزيادته الطوق على “ميدعا”.

في غضون ذلك، شهد محيط بلدة “دير العصافير” و محيط “جسرين” بالاضافة إلى حي جوبر شرقي العاصمة، إستهدافات صاروخية وجوية لمواقع المسلحين في هذه المناطق. ففي جوبر، إستهدف الجيش تحصينات الارهابيين شرق الحي، في وقتٍ شهدت محاور عدة إشتباكاتٍ عنيفة لاسيما محور زملكا.

الحدث نيوز