كشفت مصادر إعلامية عن بوادر إيجابية ظهرت أخيراً في داريا بريف دمشق على صعيد المصالحة الوطنية ،خاصةً وأنها تعد المنطقة الأكبر التي تمثل تهديداً في الريف الغربي للعاصمة دمشق، وما تلبث أن تظهر بوادر تلك المصالحة إلى أن تفشل من جديد.

وأفادت المصادر وفقاً لتقارير إعلامية، بأنّ الجيش العربي السوري في عملياته التفاوضية عبر ممثلين له، مع الجماعات المسلحة لا يزال مصر على شروطه، في أن يسلم المسلحون الأجانب أنفسهم مع أسلحتهم، ففي الوقت الذي توافق الجهات المسلحة على الأمر تتراجع فيما بعد.

وبحسب ما قال المصدر، فإنّه بالأمس تم الاتفاق على تسليم المجموعات المسلحة الأسلحة الثقيلة إلى الجيش السوري، خلال فترة أقصاها أسبوع، مشيراً إلى أنه في حال وفا المسلحون بتعهداتهم ستشهد "داريا" أكبر عملية تسوية في دمشق وريفه

اوقات الشام