أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني لـ«الوطن» أن مبادرة وزارة التربية بعدم التشدد على اللباس المدرسي للتلاميذ كان مطلباً للجمعية خلال السنتين الماضيتين مشيراً إلى أن بعض إدارات المدارس مع الأسف لا تزال تتشدد في هذا الموضوع «علماً أن بعض أسر تلاميذها غير قادرين على تأمين لقمة عيشهم وضروريات حياتهم اليومية، فكيف سيتحملون هذا العبء الكبير مع افتتاح المدارس». وفي سياق متصل يرى الجائل على الأسواق من الخجا إلى الحلبوني حقائب مدرسية منوعة ولكنها بأسعار ملونة أيضاً تصدرت الواجهات، وغلبت عليها الألوان والرسوم التي تثير الطفل، وفي هذا بعض الحرفة ولكن بضريبته التي يطالب بها التاجر. وسعر الحقيبة المدرسية في الخجا بـ2700 ليرة لا يختلف عن باقي المحلات، وبحسب البائع يمكن أن تبقى لشهر وهي غير مضمونة الجودة إذا كانت بـ700 ومضمونة لعام كامل بـ2700 ليرة، ويمكن أن تحصل على حقيبة بـ1200 ليرة يمكن أن تصمد لفصل واحد. وفي النهاية هذا هو المنطق الذي يتحدث فيه التاجر اليوم.

الوطن