كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
على نحو مفاجئ، حطّت محافظة السويداء في واجهة المشهد الميداني السوري. معارك دامية شهدتها قرية داما في ريف المحافظة الشمالي الغربي، بين مسلحين من البدو الموالين لـ«جبهة النصرة» ومجموعات من أبناء القرية، أسفرت في بادئ الأمر عن سيطرة البدو على داما، واستشهاد 13 من أبنائها. وتحدث ناشطون معارضون عن خطف المسلحين «عدداً كبيراً من أطفال القرية ونسائها تمهيداً لارتكاب مجازر بحقهم»، الأمر الذي نفته مصادر من السكان، وأكدت «عدم حصول شيء من هذا القبيل، إذ تم إخراج النساء والأطفال منذ الصباح إلى المناطق المحيطة بالقرية». وأمس، استعاد الجيش السوري وقوات اللجان الشعبية القرية، فيما أفادت مصادر مُعارضة عن بسط «جبهة النصرة سيطرتها على قرية الثرية». . وكالة «سانا» نشرت بياناً صادراً عن مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز طالبوا فيه أبناء الطائفة بـ«الاحتكام إلى صوت العقل وعدم الانجرار وراء الفتنة». ورغم تمكن القوات السورية من احتواء الوضع أمس، غير أن مصادر عدّة أبدت تخوفها من «وضع السويداء على لائحة أهداف التكفيريين». وتحدثت مصادر معارضة عن «تحركات مثيرة للتساؤل على خطوط التماس بين درعا والسويداء». كذلك يمكن للبادية السورية أن تكون مُنطلقاً لأي هجوم محتمل يستهدف السويداء.
جميع الحقوق محفوظة 2023 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company