أبدت فصائل معارضة تخوفها من سقوط حلب بيد الجيش السوري بشكل كامل بعد تقدم داعش في ريف حلب الشمالي بصورة سريعة و مفاجئة فقد سيطرت داعش على عدد كبير من البلدات و القرى حتى و صلت الى مشارف مدينة مارع و هي معقل لواء التوحيد ( الأخونجي ) حيث يتوقع سقوط مارع بيد داعش خلال ايام قليلة ومن ثم يصبح طريقها مفتوحاُ الى اعزاز و بالتالي السيطرة على ريف حلب الشمالي بأكمله.
مصادر في المعارضة السورية ترى أن سيطرة داعش على ريف حلب الشمالي يعني يقطع خطوط الامداد عن المسلحين المتحصنين في مدينة حلب و الذين يعتبر خط الامداد من الريف الشمالي لحلب ومنه الى تركيا هو شريان حياتهم و عامل بقاءهم, و بسقوط هذا الشريان الحيوي فإن هذا يعني عملياً قطع خطوط إمدادهم حيث سيجدون أنفسهم أمام خيارات أحلاها مر:
الموت, الهرب الى تركيا, أو الاستسلام و الخيار الأخير قد يكون الخيار الأنسب بالنسبة اليهم تحت عنوان المصالحة و الذي تبذل الدولة السورية كل جهدها للسير به كخيار يحفظ حياة السوريين و يعيد بناء الدولة.

اوقات الشام