كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
قام عناصر الجيش العربي السوري في الآونة الأخيرة بحملة مداهمات واعتقالات تركزت على عدة مناطق بريف مدينة السلمية منها مزارع قرية خنيفس، طريق حمص - السلمية، ناحية السعن، وطريق حلب - اثريا - السلمية.
وجاءت هذه الحملة بعد ورود عدة شكاو من المواطنين عن وجود مخطوفين في هذه الأماكن بالإضافة الى عدة سرقات طالت المسافرين على الطريق الممتد من حلب الى مدينة السلمية.
وتحدث " احمد " وهو احد سكان حلب عن وجود عدد كبير من قطاع الطرق الذي ينتحلون الصفات الأمنية والعسكرية ويقومون بنصب الحواجز الطيارة على طريق حلب - السلمية وفرض اتاوات على المسافرين بالإضافة لعملية سرقة الذهب او الموبايلات او الأغراض الشخصية.
وأضاف " احمد " ان عدة حواجز منتشرة على هذا الطريق ومعروفة بالاسم منها "حاجز أبو حسن" القريب من ناحية السعن و"حاجز أبو خالد" وغيرها تمارس "التشليح والسرقة والخطف" وكنا نعاني بالسابق من "حاجز المليون" الذي تم التعامل معه من قبل الدولة وازالته ووضعه تحت تصرف عناصر الجيش العربي السوري.
وأوضح " أحمد " أنه بعد "انفراط عقد حاجز المليون" ظهر اكثر من حاجز بنفس صفاته، فاصبح المواطن الحلبي يحسب الف حساب قبل السفر على هذا الطريق وزادت تكلفة السفر في بعض الأحيان للمواطن الواحد ليصل الى العاصمة دمشق إلى قرابة 10 الاف ليرة سورية، ناهيك عن احتمالية تعرضه للسرقة او الخطف.
وعانى أهالي حلب والرقة والمنطقة الشرقية بشكل عام من عدة حالات خطف ونهب وسرقة، كان آخرها اختطاف المطرب الحلبي مصطفى هلال بالقرب من طريق حمص - السلمية.
بدوره قال مصدر عسكري مسؤول لتلفزيون الخبر: " قمنا باعتقال 18 شخص على طريق حلب - خناصر - اثريا - السلمية"، ممن وصفهم بقطاع الطرق ومنتحلي الصفة العسكرية الذين مارسوا مختلف أنواع السرقة والخطف والتشليح بحق المواطنين.
وأضاف المصدر "لقد تم نشر عدة حواجز عسكرية تابعة للجيش العربي السوري على كامل الطريق الممتد من حلب الى السلمية مرورا بناحية السعن واثريا وخناصر لضبط أولئك الأشخاص الخارجين عن القانون ولتامين الطريق".
وكان قائد شرطة حماة اللواء فايز محمد تحدث في وقت سابق لتلفزيون الخبر عن وجود عدة إجراءات جديدة على طريق حلب السلمية لمكافحة ظاهرة السرقة والخطف وطلب اللواء فايز من المواطنين "عدم الوقوف لأي شخص كان على الطريق ما لم يكن حاجزا تابعا للجيش العربي السوري وبشكل رسمي".
يذكر أن طريق حلب - خناصر - السلمية يعد شريان الحياة لمدينة حلب الصامدة، حيث تم تأمينه من قبل عناصر الجيش العربي السوري باعتبار أن طريق حلب - دمشق الدولي متوقف منذ أكثر من 3 سنوات، بسبب المسلحين المتشددين .
وشهد الطريق المذكور تعاقباً لعدة حواجز، خارجةٍ عن سلطة الدولة، قامت بفرض "الأتاوات" على شاحنات البضائع وحتى الأفراد الذين يمرون في هذا الطريق، لينتقل عبء "الأتاوة" من التاجر صاحب الشاحنة تلقائياً إلى المواطن الحلبي، الذي حاصرته الحرب من كل أطرافها، وبات بين فكي كماشة "المجاهدين باسمه"، و"السارقين باسم الوطن".
تلفزيون الخبر
07:32:14 , 2015/11/17 | الحل عملي و بسيط! |
1-تعلن الحكومةُ خط السلمية حلب خالياً من السلاح و الحواجز و المسلّحين أياً كانوا.2- ترشد المواطنين للسفر بمجموعات و قوافل تتخللها سيارات حماية عسكرية مسلّحة.3- و الأهم من كل شيء تسافر على الطريق سيارات مدنية (بريئة) و في داخلها مقاتلون من القوات الخاصة جاهزون لإفناء أصحاب الحواجز الطيارة و الثابتة في حواجزهم و دون اعتقال أيٍّ من هؤلاء المجرمين.4- الإعلان عن نتائج الفعالية الأمنية هذه في الإعلام الرسمي.5- و عندما يتحوّل الصيّاد المجرم إلى طريدة و فريسة لقوى الأمن و حماة الديار ستنتفي حاجة الطمع عند الذين تستهويهم روح الفتك بالشّعب السوري طمعاً بربح سهل. قلبي على شعبي السوري في هذه الحرب العدوانية التي تستهدفه و دولتَه الوطنية. | |
السّاموراي الأخير - سوا |
07:31:44 , 2015/11/17 | الحل عملي و بسيط! |
1-تعلن الحكومةُ خط السلمية حلب خالياً من السلاح و الحواجز و المسلّحين أياً كانوا.2- ترشد المواطنين للسفر بمجموعات و قوافل تتخللها سيارات حماية عسكرية مسلّحة.3- و الأهم من كل شيء تسافر على الطريق سيارات مدنية (بريئة) و في داخلها مقاتلون من القوات الخاصة جاهزون لإفناء أصحاب الحواجز الطيارة و الثابتة في حواجزهم و دون اعتقال أيٍّ من هؤلاء المجرمين.4- الإعلان عن نتائج الفعالية الأمنية هذه في الإعلام الرسمي.5- و عندما يتحوّل الصيّاد المجرم إلى طريدة و فريسة لقوى الأمن و حماة الديار ستنتفي حاجة الطمع عند الذين تستهويهم روح الفتك بالشّعب السوري طمعاً بربح سهل. قلبي على شعبي السوري في هذه الحرب العدوانية التي تستهدفه و دولتَه الوطنية. | |
السّاموراي الأخير - سوا |
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company