كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن كل «فاسد خلال الحرب توءم حقيقي للإرهاب» مستدركاً بأن «هذا لا يعفينا من مسؤوليتنا كحكومة» تسعى إلى التنمية بشكل كبير وإلى تحسين معيشة المواطن وخدماته وتأمين إقلاع العملية الإنتاجية، مشدداً على أن ما عجز الإرهاب عن تدميره في سورية دمرته قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وفي أول ظهور إعلامي له منذ تشكيل حكومته مطلع تموز الماضي أكد خميس أمس خلال مقابلة له مع «الفضائية السورية» أن استمرار عمل مؤسسات الدولة بعد 6 سنوات من الأزمة هو «سر الدولة السورية»، مشيراً إلى أن «الحرب تفرز الفوضى ولكن الثوابت الأساسية لم تغب في المؤسسات الحكومية فحتى في المناطق الساخنة هناك تواجد كبير لخدمات الدولة»، مشدداً على أن الدولة «رفعت شعار الصمود والتصدي للحرب والاستمرار بعمل المؤسسات في كل المجالات».
ورأى خميس أنه ومع نجاح الدولة السورية على كل الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية، فإن الإرهابيين «اتجهوا لتدمير البنية التحتية ومكونات الطاقة والسكك الحديدية وصوامع الحبوب والمطاحن وكل ما من شأنه أن يفرز تحديا على حياة المواطن اليومية»، مشيراً إلى أن «ما عجز الإرهاب عن تدميره دمرته قوات التحالف الدولي، فدمروا الجسور ومعملاً للغاز ومحطات لتوليد الكهرباء».
وبين خميس أن حكومته تركز على ثلاثة اتجاهات، الأول هو تأمين مستلزمات الجيش وذوي الشهداء والجرحى، والثاني تأمين متطلبات استمرارية صمود الدولة السورية، والثالث هو تطوير العملية الإنتاجية وإعادة إقلاع ما تأثر منها خلال الأزمة».
وعبر خميس عن إحساسه بـ«معاناة المواطن السوري» وقال: أعرف تحديات الأسعار في الحياة اليومية ولدينا حلفاء يدعموننا، ولكننا نعتمد على أنفسنا ولا يوجد أي ليرة ولا أي عملة أجنبية كقرض وضعت في البنوك».
وشدد على أن الأداة القوية لتعزيز ثقة المواطن بالحكومة هي محاربة الفساد معتبراً أن «الفاسد خلال الحرب توءم حقيقي للإرهاب» مشيراً إلى أن «هذا لا يعفينا من مسؤوليتنا كحكومة وهناك فساد إداري ومادي (…) ولدينا أسماء عدد من الفاسدين على المستويين الرسمي والشعبي وستتم محاسبتهم».
وقال: إن عصابات سرقة الحديد والنحاس يدخلون المناطق المحررة لسرقتها ووضعنا إجراءات بالتنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية ولن تتكرر هذه الظاهرة.
وحول الاحتكار اعتبر خميس أن سببه منح رخص الاستيراد سابقاً لشخص دون آخر والأخير يفرض السعر، وأضاف: «أول عمل قمنا به وضع آلية تنظيمية لأن يكون هناك شفافية وعدالة في آلية الاستيراد»، مؤكداً أنه اليوم من يرد التقدم بإجازة استيراد يحصل عليها خلال 24 ساعة.
ورداً على سؤال حول العلاقة بين الإعلام والحكومة أكد خميس أن الإعلام الوطني كان نقطة من نقاط الدعائم للتصدي للحرب عندما فضح بإمكانياته المعروفة، الخطط الإعلامية ضد سورية، معتبراً أن «إعلامنا يتكامل مع عمل الحكومة».
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company