الرئيس الأسد يلتقي الرئيس التونسي في جدة واللقاء يتناول العلاقات بين البلدين والتعاون الثنائي
منصات التآمر، ليس فقط على سورية وإنما على الفكر العربي، وعلى الانتماء العربي، كأنها منصة للفكر الظلامي الذي يريد أن ينطلق ويسود في مختلف الدول العربية.
وتابع الرئيس الأسد: تأكدت اليوم أن تونس لم تتغير، والأهم من ذلك إذا لم نحصر الحديث بالعشر سنوات أو الـ 12 سنة الماضية، أريد أن أقول: حتى الاستعمار الفرنسي الذي عمل جاهداً على عملية فرنسة للمغرب العربي لم يتمكن من ذلك، وهذا أهم من العقد الماضي، كل هذه الأشياء لمستها اليوم، كل هذه الأشياء هي التي تحدد السياسات المستقبلية بالنسبة لنا، هل هناك قاعدة شعبية؟ هل هناك قاعدة رسمية للعمل العربي المشترك ونحن الآن في قلب قمة هامة جداً؟ هل هناك إمكانية لعلاقات ثنائية عميقة تتجاوز العلاقات الدبلوماسية، تتجاوز العلاقة بين المسؤولين، تتجاوز العلاقة بين الرئيسين، وتنزل إلى المستوى الشعبي بمختلف قطاعاته الاقتصادية والأهم الثقافية والفكرية؟ لكي نكون وعياً مشتركاً، عندما نقول: عمل عربي مشترك ونحن في قمة، فما يبنى عليه العمل العربي المشترك هو الوعي المشترك.. هذا ملخص للقائي مع فخامة الرئيس
سانا