قالت الدكتورة مروة نوح، استشارية التغذية العلاجية، إن: “الصيام أمر سهل ومن الممكن خسارة من 5 إلى 8 كيلو غرام خلال رمضان بإتباع النصائح الصحية، والتقليل من تناول الكنافة والقطايف، وتأخير شرب الشاي إلى بعد الإفطار بساعتين”، خلال حديثها لقناة “صدى البلد” المصرية. وأوضحت استشارية التغذية العلاجية، أن: “أفضل وقت لممارسة الرياضة يكون بعد الإفطار بساعتين أو قبل السحور، مشيرةً إلى أن البروتين وشرب المياه يساعد على حرق الدهون”. وشددت الاختصاصية على: “ضرورة التقليل من تناول الحلويات والنشويات في شهر رمضان، لأن قطعة الكعك الواحدة تساوي وجبة كاملة، كما أن السكر والدقيق يزيدان من هرمون السعادة ويتحوّل الأمر تدريجياً إلى إدمان الطعام، وبالتالي زيادة الوزن”. وأشارت “نوح” إلى أنه: “يمكن تناول البطاطا في السحور لأنها تحتوي ألياف بها قيمة غذائية عالية، وتمنع العطش، مضيفةً أن الزنجبيل والليمون والعسل من أفضل الأغذية التي ترفع المناعة، لكن العسل يؤدّي إلى زيادة وزن الجسم”. وحول ريجيم الصيام نصحت استشارية التغذية العلاجية، بتقليل كميات الدهون في الأكل، ووضع الزيت في بخاخة ورشه بشكلٍ ترشيدي على الأطعمة، ومحاولة تقليل كمية الأطعمة التي يجري تناولها في وجبة واحدة، والتمهّل في تناول الطعام ومضغه جيداً، وممارسة الرياضة. يُشار إلى أن كثر يعتقدون أن شهر رمضان يؤدّي إلى نقصان الوزن وآخرين يرون أن أوزانهم تزيد خلاله، لكن في الحقيقة هذا الأمر غير صحيح، وغير مثبت، فزيادة الوزن أو نقصانه تتوقّف على عدة عوامل أبرزها ثقافة تناول الأطعمة، بحسب اختصاصيين.

تلفزيون الخبر