يتميز العنب بأنواعه باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم إذ يتركز سكر الغلوكوز وسكر الفركتوز بشكل كبير فيه، ويتميز بغناه بالفيتامينات مثل فيتامين (ج) وكذلك فيتامين (ب). يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي، إذ يحتوي على مركب يعرف بـResveratol ريزفيراتول، وتتميز هذه المادة بتأثيرها الإيجابي في الحد من تصلب الشرايين، إذ لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول ما يقلل الإصابة بأمراض القلب ولاسيما الكولسترول السيئ، ويوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة، وتالياً يعدّ مضاداً جيداً للسرطان. وتنتج هشاشة العظام من انخفاض هرمون الأستروجين عندما تبدأ العظام بفقد الكالسيوم بالتدريج، وهذا الهرمون مهم جداً في عملية امتصاص بل زيادة امتصاص الكالسيوم، وكذلك زيادة عملية ترسب وإضافة الكالسيوم إلى العظام، ما يساهم بشكل قوي ومباشر في تقوم العظام والحد من هشاشتها وضعفها. وينصح خبراء التغذية عامة المرأة الحامل بتجنب تناول العنب أثناء فترات الحمل، إذ إنه ربما يزيد من مخاطر النزيف عندما يستخدم مع العقاقير المضادة لتخثر الدم حسبما أشار موقع Cell Health Makeover الطبي، بجانب المسكنات أيضاً مثل الأسبرين والإيبروفين، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناوله إذ إنه من الممكن أن يتداخل مع بعض الأدوية أثناء فترات الحمل والرضاعة. يساعد العنب على تفتيح البشرة ويمكن استخدام زيت مستخلص من ثمار العنب علاجاً لمشكلة تساقط الشعر، إذ يحتوي على نسبة عالية من فيتامين هـ الضروري لنمو الشعر، والأحماض الدهنية الأساسية. يحتوي كل كوب من العنب (151غ) -حسب وزارة الزراعة الأميركية- على المكونات الغذائية الآتية: السعرات الحرارية: 104 - الدهون: 0,24 - الكاربوهيدرات: 27,33 - الألياف: 1,4 - السكر: 23,37 - البروتينات: 1,09 لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة والسكري والسمنة بتناول العنب، وينصح أيضاً بالابتعاد عن تناول العنب حينما تكون هناك مشكلة في الأسنان، ويجب على المرضى الذين لديهم تاريخ في تكون حصوات أوكسالات الكالسيوم في الكلى الحذر عند تناولهم العنب، ويفضل غسل العنب قبل تناوله بالماء والخل، إذ إنه من أكثر الفواكه التي تعلق بها المبيدات.

تشرين