كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
في هذا الشتاء يقف السوريون على ذكريات الدفئ ايام السبع ليرات ,حيث كان ليتر المازوت يدفئ الصوبا و ما حولها اما اليوم و في ظل الظروف الاقتصادية و انقطاع المحروقات نتيجة الاعتداءات الارهابية المتوالية اليوم يطرق البرد ابواب ايام السوريين فكانت انجح وسيلة للتدفئة هي ' الحطب' خاصة مع عدم امكانية الاستعانة بالكهرباء نظرا لظروف التقنين . السلاح القديم في قتل البرد يعود الى الواجهة ' الحطب ' هذه المادة التي كانت وسيلة ' دفا الفقير ' اصبحت حاجة الجميع للتدفئة . المناطق الحرجية كانت اكبر المتضررين من القطع الذي اخذ شكل التجارة . التحطيب لم يكن عقلانيا من البعض الذي استخدمه تجارة على حسابنا نحن الناس العاديون , هكذا يقول علي و هو استاذ مدرسة و يتابع ' السنديان بلأحراج راح و حتى ضلع صغير ميروح ' تلحظ في حديثه مرارة العثور على مادة تقيه البرد خاصة بعد منظر الاحراج بجانب ارضه في ريف طرطوس . بينما يقف شاب آخر على الحياد فحسب قوله ' العالم بدا دفا ' رغم تعدد الآراء و لكن ما نراه اليوم هو اعتداء على الثروة الحراجية يتطلب من وزارة الزراعة التشدد اكثر خاصة مع زيادة عدد الدوريات الحراجية لكي لا يأتي يوم و يتساءل ابناؤنا عن معنى ' السنديان و البلوط '
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company