علم تلفزيون الخبر أن هناك أكثر من 30 معملاً غير مرخص لتصنيع الجبنة في المنطقة الحدودية بريف حمص الغربي وتتوزع هذه المعامل على عدة قرى أبرزها أم حارتين والحجر الأبيض وخربة الجباب حيث يقوم أصحاب هذه المعامل بشراء الحليب الخام من المربين وبأسعار مرتفعة ليصار إلى تصنيعه وتهريبه إلى لبنان عبر الطرق الغير شرعية وبكمية تزيد عن 20 طن يومياً ، ما أدى لارتفاع أسعار الحليب في السوق الداخلية ليباع الكيلو بـ 130 ليرة وفي زيادة مستمرة في حال تواجده. وكانت كمية انتاج الحليب المنتج في حمص وريفها تقدر بـ 250 طن يوميا وتتوزع على مناطق تلبيسة وتلكلخ والقصير والرستن وسهل الحولة إلا أن دخول المسلحين إلى معظم هذه المناطق حصر انتاج الحليب في مدينة تلكلخ وريفها وبكمية 70 طن يومياً تغذي المنطقة الوسطى والساحلية. و عن دور الشركة العامة لألبان حمص في التدخل وتأمين المادة في الأسواق، قال مدير الشركة المهندس محمد الحماد لتلفزيون الخبر: ان الشركة تسعى وبشكل دائم إلى طرح منتجاتها بأسعار منافسه والالتزام بالعقود المبرمة مع جهات القطاع العام. وأضاف الحماد: لكن الشركة تعاني من نقص في وارداتها من الحليب ما أدى إلى انخفاض نسبة تنفيذ الخطة الانتاجية، كون الحليب الخام هو المادة الأساسية في الإنتاج و هذا النقص في توريد المادة أسهم في انخفاض المنتجات المطروحة في الأسواق. وفي ذات السياق، أكد مدير التجارة الداخلية بسام الحسن لتلفزيون الخبر انه سيوجه شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في تلكلخ لتقوم باجراءات الكشف على هذه المعامل، والتدقيق في تراخيصها، وأخذ العينات منها، والتحقق من شروط النقل المبرد للمادة ضمن الأراضي السورية، وأضاف ان صلاحيات التجارة الداخلية تنحصر في هذه الأمور .

تلفزيون الخبر