كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
بعد الهجوم الذي شنّه مسلحو «جبهة النصرة» على أطراف بلدة رنكوس في القلمون (ريف دمشق الشمالي)، أول من أمس، تمكّن الجيش السوري من طرد جميع المسلحين من أطراف البلدة. وأدت عمليات الجيش إلى مقتل زعيم كتيبة «عمر المختار» (التابعة لـ«الجبهة الاسلامية»)، أحمد عبد اللطيف ناصيف، الملقب بـ«أبو علي»، مع أربعة من مرافقيه. وأكّد مصدر عسكري لـ«الأخبار» فرار المسلّحين باتجاهات مختلفة، «بعضهم نحو الأراضي اللبنانية، تحديداً إلى جرود بلدة الطفيل اللبنانية، والبعض الآخر باتجاه الجرود المجاورة لرنكوس التي كانوا يقبعون فيها منذ تحرير مدن وبلدات القلمون منهم». ورجّح المصدر أن يكون هجوم المسلّحين هذا «يهدف إلى اختبار مدى وحجم وجود الجيش وجاهزيته للرد في منطقة القلمون، بعد أن مضت أشهر على آخر العمليات القتالية في تلك المنطقة». وأكّد المصدر أنّ الهجوم هو عبارة عن «محاولة بائسة لإعادة فتح إحدى الجبهات المنتهية، لاستقطاب قوى الجيش وإبعادها عن جبهات الريف الشمالي الأخرى، ولا سيما جبهتا الزبداني ووادي بردى، وذلك لمحاولة إحداث خرق أمني كبير شمالي العاصمة يحسّن الوضع المزري لمسلّحي الغوطة الشرقية».
جميع الحقوق محفوظة 2023 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company