كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
يتوجه صباح غد السوريون إلى صناديق الاقتراع ليقولوا كلمتهم الفصل فيمن سيقود البلاد لسبع سنوات قادمة، وسط إجراءات أمنية مشددة لحماية الناخبين والمراكز الانتخابية. وأكدت مصادر أمنية لـ«الوطن» أن خطة متكاملة بدأت منذ صباح أمس في كل المدن السورية لحماية الناخبين والمراكز الانتخابية، وأن قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن والأمن الداخلي في حالة استنفار تامة لتوفير الأمن والأمان للسوريين الراغبين بممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي. وقالت المصادر: إن كافة المراكز الانتخابية آمنة ولا يوجد أي داع للقلق «فحماة الديار على أهبة الاستعداد لحماية كل السوريين». وأعلنت وزارة الداخلية الأربعاء الماضي أن عدد المواطنين السوريين الذين يحق لهم الانتخاب وفقاً للدستور وقانون الانتخابات العامة ممن أتم الثامنة عشرة من عمره في يوم الانتخابات والمسجلين في السجل الانتخابي بلغ 15 مليوناً و845 ألفاً و575 ناخباً داخل سورية وخارجها. وكشف بيان الداخلية أن عدد المراكز الانتخابية المخصصة للانتخاب بلغت 9601 مركز تضم 11776 صندوقاً في جميع المحافظات السورية. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أمس وقف الدعاية الانتخابية للمرشحين الثلاثة اعتباراً من صباح اليوم إذ يعتبر هذا اليوم يوم «صمت انتخابي» على أن تفتح مراكز الانتخابات أبوابها غداً في الساعة 7 صباحاً وحتى 7 مساءً، وسينظر في حال كان الإقبال كثيفاً على صناديق الانتخاب لتمديد الوقت لمدة لا تتجاوز 5 ساعات، وذلك وفقاً لعدة مصادر متابعة. وأنهت اللجان الفرعية للجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس تحضيراتها النهائية في المراكز الانتخابية المنتشرة في كل المدن السورية مع السعي لتوفير مراكز انتخابية قريبة من المناطق السكنية بحيث لا يضطر أي مواطن لاجتياز مسافة كبيرة ليقوم بواجبه الانتخابي. وفي تصريح لـ«الوطن» أكد رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات الرئاسية في حلب وريفها المستشار حسين رحّو إنهاء الاستعدادات والتحضيرات اللازمة «وتم تسجيل الصناديق في المدينة وبلغت 783 صندوقاً موزعة على 427 مركزاً انتخابياً منها 76 صندوقاً انتخابياً في ريف المحافظة». من جهته أكد مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون أن «علينا واجب المشاركة في الاستحقاق الدستوري حتى نعيد لسورية الجديدة المتجددة ألقها وأمنها وسلامها واستقرارها وسننتخب من يمثلنا ومن دافع وصمد في وجه أشرس هجمة تعرض لها وطننا ومن استطاع أن يحفظ وحدتنا الوطنية في وجه الفكر التكفيري الظلامي الذين حاولوا بواسطته تشويه صورة الإسلام الإنساني الحقيقي السمح». وأشار حسون خلال محاضرة ألقاها أمس أمام طلاب جامعات «السورية الخاصة واليرموك والشام وقاسيون» في معهد الشهيد باسل الأسد بدمشق إلى أننا «مصممون اليوم على أن نفهم العالم الذي تكالب علينا وعلى أمتنا منذ شهداء أيار وحتى نكبة فلسطين مروراً بالحرب الكونية التي تتعرض لها سورية، أننا لن نركع وسنبقى صامدين حتى نحقق النصر الذي لاحت بوادره». في سياق متصل، أقيم أمس لقاء حاشد لعلماء الدين الإسلامي بدمشق وريفها ومديري المعاهد والثانويات والمجمعات الشرعية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم وكلية الشريعة بجامعة دمشق ومعهد الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات والبحوث الإسلامية في جامع العثمان بدمشق. ودعا علماء الدين الإسلامي بدمشق خلال اللقاء إلى «انتخاب ومبايعة من فيه الخير والأمل لهذه الأمة دون سواه ومن هو قادر على أن يكون منقذاً من الأزمة التي تمر بها سورية»، مؤكدين أن «الانتخابات منعطف كبير للخروج من الأزمة».
جميع الحقوق محفوظة 2023 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company