حاله تمثل حالات كثيرة في سلمية
لعائلات هم بأشد الحاجة لعدة ليترات من المازوت للتدفئة ، حالة انسانية مؤثرة جدا ، جدا ، وهي تمثل أغلب عائلات مدينة سلمية وغيرها ، وخاصة الاطفال ، الذين بقوا بدون اي ليتر من المازوت للتدفئة ويعانون من البرد اشد المعاناة في ظل تطنيش وغياب المسؤولين لتكون بمتناول يد جميع المواطنين.
.. حيث استوقفني هذا المشهد المؤتر جدا ، والذي يُدمع العين والقلب على أطفال كثر يعيشون بدون تدفئة وفي العراء .
هذه طفلة من أطفال مدينة سلمية ، بنت احد العائلات الكريمة والكثيرة في سلمية والتي لم تستطع الحصول على المازوت للتدفئة ، على الرغم من البرد الشديد ، ففي يوم الخميس 15/1/2015 في الساعة /2/ ضهرا في ذروة العاصفة الثلجية ، على الرغم من تساقط الثلوج الكثيف والبرد الشديد وقفت حائرة في محطة الوقود /سادكوب / التابعة لفرع محروقات حماه ، وفي يديها عبوة بلاستيكية سعة ليتر ، علها تستطيع الحصول على مازوت لتحصل على التدفئة هي واخوتها الصغار ، كما قالت لي هذه الطفله ، وبعد ان أعلمت مدير المحطة ، المهندس خالد شمه ، بهذا الوضه الذي تأثر بهذا المشهد الانساني المؤتر قام مشكورا بتعبئة ماتتسع هذه العبوة من مادة المازوت ، ومن جيبه الخاص دفع الثمن ، وهذا ماأدخل السرور لقلب هذه الطفلة ، ولاخوتها ولوالدتها الذين ينتظرون ان يحصلوا على التدفئة .
نأمل من المسؤولين أن يتأثروا من هذا ويحسوا بالمواطنين وعائلات سلمية التي تعاني من البرد الشديد وعدم قدرتهم الحصول على مازوت للتدفئة..!!!

حسان نعوس -الفيس بوك