مذيعة سورية تربك الرأي العام وتستقيل لمدة 3 ساعات: زالت الغيمة وتصحح الخطأ
عادت مقدمة البرامج السورية في قناة الإخبارية ربى الحجلي إلى العمل بعد 3 ساعات من إعلان استقالتها وتلميحها إلى أنها اضطرت لترك العمل بسبب “النيل من كرامتها المهنية، والحد من حريتها “، ومتهمةً جهات لم تسمها بالقصور والغباء.
وكتب الحجلي على صفحتها في "فيسبوك" غدا على شاشة الاخبارية في نشرة الساعة 8.00 زالت الغيمة وتصحح الخطأ.
وكتب زميلها في القناة حسين فياض : ربى الحجلي تعود غدا الى الاخبارية السورية.. بعد رفع الظلم الذي حصل بحقها بعد ضغط مورس من جهة وزارة الاقتصاد واستجابت له وزارة الاعلام.
بينما كتب مدير الاخبارية : "بين أهلها وأحبتها الذين تقاسموا معها كل سنوات العطاء والعمل والمواقف الصعبة.. وفي بيتها الدافئ رغم كل التعب الإخبارية السورية.. ربى الحجلي غدا على الرئيسية ".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الاثنين كتبت المذيعة ربى الحجلى منشوراً في صفحتها على “فيسبوك” تساءلت فيه: هل فعلاً هذا يحدث، و هل نعيش اليوم في عالم بلا ذاكرة، هل يستحيل كل ذاك الحب وهماً و كأنه رماد لوقت لم يحترق، وهل تنام تلك المساءات الخطرة وخفر الوقت المشؤوم في دفاتر الليل الأسود … هل فعلاً هذا يحدث؟”.
وقالت الحجلي: “يسكنني الذهول و شغب الأسئلة المرّة، لكني لا أبحث لها عن إجابات، ليس خشيةً من الخيبة التي قد تتسلل مع كل جواب، بل لقناعتي أن ما يحرضها حضور طارئ و عابر، لن أدعه يخدش إيماني أو شغفي، و من يجرؤ” حسبما كتبت.
وكان رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي كتب على صفحته فور إعلان ربى الحجلي عن مغادرتها للإخبارية السورية، منشوراً أوضح فيه سبب “إقالة” الحجلي، فقال “خسارة كبيرة للإعلام الوطني و ليس للإخبارية فقط، و كل التحية لها لأنها رفضت أن تكون من المطبلين و المزمرين عند لحظة الحقيقة، و فضلت الحفاظ على مبادئها”.
فيما كتب الصحفي رضا الباشا منشوراً نسبه إلى الشهابي، قال فيه “علق الأستاذ فارس شهابي على خير إقالة الزميلة ربا الحجلي من قناة الإخبارية السورية قائلاً إن سبب مغادرتها هي الشكوى التي جاءت من وزارة الاقتصاد على انتقادي لأداء الوزارة”.
هاشتاغ