كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
بعد أن زار دمشق وفد من فعاليات مدينة دوما وعقد مجموعة من اللقاءات تمهيداً للتوصل إلى اتفاق مصالحة أو هدنة، دخل أول من أمس وفد بالمقابل إلى المدينة التي تمثل عاصمة الغوطة الشرقية ضم مثقفين وتجاراً من أهالي دوما المقيمين في دمشق إلى المدينة للتباحث في آليات إنجاز مصالحة قد تنعكس إيجاباً على كامل الغوطة الشرقية. وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن الزيارة «لم تثمر عن نتائج إيجابية بسبب تعنت قادة مجموعات مسلحة بمطالبهم ما انعكس سلباً على الوضع الميداني»، حيث رأى مراقبون أن المواجهات على الأرض مرتبطة بنتائج المفاوضات حول المصالحة. وبدت حظوظ التوصل لـ«هدنة» تضع حداً للعمليات العسكرية بأحياء دمشق الشرقية وغوطتها، تلوح بالأفق أكثر من أي وقت سابق، بعد أن عقد وفد من كبار شخصيات مدينة دوما لقاءات مع مسؤولين في دمشق الأيام الماضية بمباركة من متزعم «جيش الإسلام» بالغوطة الشرقية زهران علوش الذي بدا في تصريحات له أخيراً أكثر ليناً بحيث لم يعارض الفكرة كما كان يفعل سابقاً، وإنما ترك قرار البت بأي اقتراح لأصحاب «الحل والعقد في الغوطة الشرقية».
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company