كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
اعتبر نائب وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، أن رحيل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وحكومته غير مأسوف عليه، مشيرا إلى أن الغريب في القصة الفرنسية خلال السنوات الأخيرة، يتمثل في أن جميع اللاعبين الأساسيين من رؤساء، ورؤساء وزارات، ووزراء، ودبلوماسيين، قد غادروا مناصبهم بطريقة مهينة، "ولا أقول هنا بعضهم بل كلهم". قال المقداد، في مقال رأي له نشرته صحيفة "الوطن" السورية، متوجهاً إلى الساسة الفرنسيين وكل السياسيين الجدد في أوروبا والولايات المتحدة: أوقفوا دعم الإرهاب وأوقفوا قتل الشعب السوري وتدمير ممتلكاته العامة والخاصة. وأضاف نائب وزير الخارجية أن الفضيحة التي ترقى إلى مستوى الجريمة هي الدعم المعلن وغير المعلن، الذي قدمته هذه الحكومات الفرنسية، لمجموعات إرهابية وتكفيرية ومتطرفة، أو تغاضيها عنها، وخاصة قبل أن تقوم هذه المجموعات بتوجيه ضرباتها إلى قلب فرنسا. معتبراً أنه إن دل هذا على شيء "فإنه يدل على أن هذه القيادات والحكومات لا تستمع إلى دقات قلوب شعبها، بل إنها اعتمدت على تضليل الشعب الفرنسي وغيره في وسائل إعلامها التي كانت تعكس، بشكل أو بآخر، محاولات يائسة لفرض فهم منحرف وقائم على ازدواجية المعايير ودعم الإرهابيين الذين تعتبر القيادات الفرنسية أنهم يحترمون مصالحها. فتقدم لهم كل الدعم المالي والمعنوي، وتقدم لهم السلاح. وتضغط على الدول الأخرى لدفع الفواتير، كما هو الحال في علاقاتها مع السعودية" على حد تعبير المقداد. وأكد المقداد أن التركة التي يواجهها الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون، تركة ثقيلة في كافة المجالات، وعلى الرغم من صعوبة التحديات السياسية حول الخطوات التي سيتبعها مستقبلاً في علاقاته مع الدول الأخرى، فإنه لا يجوز له أن يكرر الفشل الذي أصاب سابقيه، وعليه أن يبتعد عن "اللعنة السورية" التي أدت إلى فشل هولاند وساركوزي وشيراك قبله. وأكد فيصل المقداد أن حكومة الجمهورية العربية السورية، حكومة منتخبة من الشعب وهي قوية وتمارس دورها برضى الشعب السوري، وبعد مرور أكثر من ست سنوات أصبح من المفيد أن يقتنع الجميع أن من يزج بنفسه في لعبة "الدم والنار" التي تمارسها المجموعات الإرهابية وداعموها، فإنه سيحرق أصابعه حكماً. الأسد: سوريا والعراق عدوهما مشترك والمعركة واحدة ضد مخططات تقسيم دول المنطقة تلقى الرئيس السوري بشار الأسد، رسالة شفهية من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، نقلها مبعوثه مستشار الأمن الوطني في العراق، فالح الفياض، خلال استقباله له، اليوم الخميس. . وقالت رئاسة الجمهورية السورية في بيان نشر لها على موقعها الرسمي، إن "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد — في الرسالة — على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون القائم بين سوريا والعراق في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية، وخصوصاً فيما يتعلق بتنسيق الجهود في محاربة تنظيم داعش الإرهابي على الحدود المشتركة بين البلدين". وأضافت الرئاسة السورية في بيانها، أن الرئيس الأسد أكد خلال استقباله الفياض، أن "أي إنجاز يحقّقه الجيشان السوري والعراقي على صعيد محاربة الإرهاب يشكّل خطوة هامة على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى كلا البلدين، فالعدوّ مشترك والمعركة واحدة ضد المخططات الهادفة إلى إضعاف وتقسيم دول المنطقة عبر الأدوات المتمثّلة بالتنظيمات الإرهابية. وأشارت الرئاسة السورية إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة الخطوات العملية والميدانية للتنسيق العسكري بين الجيشين على طرفي الحدود في ضوء الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي في الموصل، كما جرى بحث آفاق التعاون القريب المباشر بين الجيشين السوري والعراقي في مكافحة الإرهاب بشكل مشترك بين البلدين. يذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يعتبر من أهم الأخطار التي تهدد الأمن الدولي، حيث بسط التنظيم خلال السنوات الأخيرة سيطرته على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، بالإضافة إلى محاولته تعزيز نفوذه في بلدان شمال أفريقيا، وخاصة في ليبيا. وتعاني سوريا، منذ منتصف آذار/مارس عام 2011، نزاعا مسلحا أسفر، حتى الآن، ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة، عن مقتل أكثر من 280 ألف شخص. وتقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة ذات ولاءات مختلفة، أبرزها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، والمحظورين في روسيا.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company