كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
محمد قرش مدرس أوضح ان المدرس يحرص على إكمال دخله من خلال الدروس الخصوصية حيث لا يقدم له ما يكفيه من الدخل ليستغني عن البحث في مصادر بديلة ويجد من الاشرف له أن يكون عمله في مجال اختصاصه الوظيفي أي في الدروس الخصوصية لتلبية المطالب الأسرية ومواجهة الضغوط الحياتية مضيفاً في الوقت نفسه أن مشكلة الدروس الخصوصية هي مشكلة ليست مادية في المقام الأول بدليل أن أولياء الأمور يضغطون على المدرسين كي يعطوا أبناءهم دروساً خصوصية ومن خلال ذلك يتم توفير الدخل المادي المناسب. مدرس فلسفة يقول: إن عدم توافر المدرس الكفء دوماً في المدارس الثانوية وانخفاض نسبة القبول الجامعي لمصلحة التعليم الموازي والخاص والمفتوح من أهم أسباب انتشار الدروس الخصوصية وهي تؤدي إلى انخفاض في مستوى أداء المدرسين في المدرسة نتيجة ضغط العمل كما أنها تضعف العلاقة بين المدرس والطالب في المدرسة لمصلحة العلاقة الخاصة في البيت. علاء محمد طالب بكالوريا قال: أفضل المراكز الخصوصية على المدرسة لأنني لا أثق بالمدرسين فأخشى أن تنتهي المدرسة قبل أن ينتهوا من إعطاء المنهاج والمدرسة أصبحت شكلية يذهب إليها الطلاب للتسلية والترفيه فقط ولذلك أصبحت الدروس الخصوصية واقعاً لا مفر منه لان الأستاذ لا يهتم بالشرح في المدرسة ويوفر جهده للدروس الخصوصية. هيثم عيسى ثالث ثانوي يقول: إن الإهمال والمشاغبة من قبل الطلاب أثناء الحصة الدرسية والأعداد الكبيرة في الشعبة تقلل من عملية التركيز كما أن الطلاب لا يعطون فرصة للمدرس الجديد لإثبات جدارته فلديهم تصور مسبق أن الأستاذ القديم المشهور أفضل بكثير كذلك بعض الأساتذة يكون عطاؤهم في المدرسة ضعيفاً لأنهم يأتون إليها مرهقين فغالباً ما ينتهون من دروسهم الخاصة في ساعات متأخرة ليلاً لهذا نضطر للجوء إلى الدروس الخاصة كما أن الأجواء في البيت أكثر راحة والمدرس تحت رقابة الأهل ونجاح الطالب نجاح للأستاذ فهو يقدم أفضل مالديه من إمكانات في البيت وبنشاط أكبر. راما ثاني ثانوي تقول:أصبحت الدروس الخصوصية ملاذنا الوحيد لأن الأستاذ همه أن ينهي المنهاج سواء فهمنا أم لا وعندما نشكوه للإدارة يكون جوابها ليس مهما أن تفهموا فالدروس الخصوصية تكمل مالا تفهمونه «فهم من يشجعنا على ذلك». عبء مادي كبير وواقع مفروض هناء أم لولدين تقول: أدى تطوير المناهج في السنوات الأخيرة إلى مشكلة حقيقية خاصة في مرحلة التعليم الأساسي وذلك لعدم وجود الكادر التدريسي القادر على إيصال المعلومة للطالب فيضطر أولياء الأمور للجوء إلى المعلم الخاص فأنا أقتطع 4500ليرة من مرتبي للإنفاق على الدروس الخصوصية. المهندس عمار أب لطالبين (تاسع بكالوريا) يقول: ترتبط الدروس الخصوصية بمدى استيعاب الطالب وفهمه للمنهاج وما لديه من معلومات تراكمية من الصفوف الانتقالية خاصة في مادة الرياضيات لذا تساعد الطلاب الذين يعرفون مكان الخلل لديهم ويسعون لعلاجه وكان هدف المدرس قديماً تقديم المعلومة للطالب من دون مقابل وبما يحقق الفائدة القصوى له أما الآن فعلى العكس تماما حيث تحول العلم إلى تجارة تحقق أرباحاً طائلة من دون الاكتراث بالطلاب سواء فهموا أم لم يفهموا لذا يضطر الطالب إلى أخذ الدروس الخصوصية وتلعب المادة دوراً أساسيا في الدروس الخصوصية فمن جهة تشكل عبئاً مادياً كبيراً على الأهل ومن جهة أخرى تحقق أرباحاً كبيرة للمدرسين. أحمد موظف يقول: أصبحت الدروس الخصوصية واقعاً مفروضاً شئنا أم أبينا لكن أتمنى أن تأخذ المدارس والمعاهد الخصوصية دورها بدلاً من الدروس الخصوصية في البيوت وقد يخفف تحسين المستوى المعيشي للمدرسين من التوجه نحو تلك الدروس.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company