أصدر الاتحاد الرياضي العام مجلة رياضية توثيقية بعنوان "الرياضة ثقافة وحياة.. 14 عاماً من العطاء الرياضي" بمناسبة الاستحقاق الرئاسي تضمنت مسيرة الرياضة السورية التي نالت الرعاية والدعم والتكريم والمتابعة من السيد الرئيس بشار الأسد وتوثيق الاهتمام الكبير للرئيس الأسد بالشأن الرياضي وإطلالته الحضارية على الفعاليات الرياضية والمراسيم التشريعية التي صدرت لمواكبة الرياضة العالمية. ورصدت المجلة استقبالات الرئيس الأسد وتكريمه لأبطال وبطلات الرياضة السورية واطلالاته في المناسبات الرياضية المحلية والآسيوية والدولية وتفقده المنشآت الرياضية منذ العام 2000 وحتى الآن ورصد الجزء الثاني من المجلة الهيكل التنظيمي للاتحاد الرياضي العام وحجم العضوية الذي بلغ خلال 14 عاماً 491ر671ر1منتسباً من الذكور والإناث. أما الجزء الثالث فخصص للحديث عن المنشآت الرياضية الممتدة على مساحة سورية وتم عرض لأبرزها في جميع المحافظات موثقة بالصور. كما تضمنت المجلة صورة لشعار الاتحاد الرياضي العام "لسورية انتماؤنا والأسد خيارنا" واختتمت بزاوية للواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام بعنوان "الرياضيون معك" جاء فيها إن يوم الثالث من حزيران سيكون تاريخياً في حياة الشعب والوطن .. تستقبله جماهير الرياضة في سورية بإحساس عارم بالمسؤولية الوطنية لتؤكد محبتها وتأييدها وإجماعها على انتخاب الدكتور بشار الأسد لمنصب الرئاسة لأنه الأمل والحصن المنيع الذي ترنو إليه الجماهير وتتطلع إليه الأمة والسيف المرفوع ضد كل من يحاول المس بكرامتها وحقوقها. وأشار اللواء جمعة إلى أن مسيرة الرياضة السورية نالت في ظل منظمة الاتحاد الرياضي العام الكثير من الرعاية والدعم والاهتمام والتشجيع والتكريم والمتابعة من الرئيس الأسد الذي أصدر القوانين والمراسيم التشريعية التي جددت حياة الرياضة السورية وآخرها القانون رقم (8) كما وجه اهتمامه بالمنشآت الرياضية فافتتح وتفقد العديد منها ووجه بالإسراع في إنجازها. وختم رئيس الاتحاد الرياضي كلمته بالتأكيد على أن الاستحقاق الرئاسي يطل والرياضيون مع جماهير الشعب أكثر اطمئنانا على غدهم وأشد وثوقاً بحاضرها بقيادة الرئيس الأسد الحكيمة والشجاعة والمعبرة بصدق عن آمال وتطلعات جماهير الوطن والأمة وهم يعاهدون سيادته بأنهم سيبقون أبداً عند محط رجائه وأمله بهم قوة وقدوة وطنية تخطو أبداً إلى الأمام ما دام في طليعة الركب قائد عصري شجاع يحمل إلى العالم رسالة سورية الحضارية في السلام والحق.

سانا