إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
الشبل: روسيا لم تسع إلى الحرب بل فرضت عليها والغرب وأمريكا وراء ما يجري
أكدت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل أن سورية وبحكم العلاقة الوثيقة التي تربطها مع روسيا ومنذ سنوات على اطلاع حول قضية أوكرانيا وخاصة أن الحرب على سورية لم تكن فقط تستهدف سورية بل كانت تستهدف روسيا وبالتالي الوضع الذي نحن فيه الآن على اطلاع بشكل شبة دقيق به. وقالت الشبل في حوار مع قناة روسيا اليوم : من هنا أستطيع القول إن روسيا فعلاً لم تترك أي وسيلة لتجنب ما حصل إلا وحاولت القيام به وروسيا تعرف بأن أي حرب لها تكلفة والتكلفة باهظة الثمن وبالتالي من غير المنطقي أن تسعى إلى حرب ولذلك فإن السؤال، كيف فرضت هذه الحرب على روسيا لأنها بالفعل لم تسع إليها بل فرضت عليها وإذا أردنا أن ننظر إلى سياق الأحداث فقط خلال الثماني سنوات الأخيرة فهي نظرة ليست قاصرة ولكن ليست كاملة للقضية، إذا كنا نريد أن نعرف لماذا وصلنا إلى هنا يجب أن نعود إلى التسعينيات، إلى اللقاء التاريخي الذي جمع جورج بوش الأب و المستشار الألماني هيلموت كول والرئيس السوفييتي حينها ميخائيل غورباتشوف، كانت هناك تعهدات واضحة من الغرب بعدم تمدد الناتو شرقاً. وتابعت: في الحقيقة ما حصل بعدها وكأن الناتو لم يعد لديه وظيفة إلا التمدد شرقاً وعلى الرغم من ذلك بقيت روسيا تحاول سياسة ضبط النفس وسياسة الاحتواء إلى أن وصلنا إلى عام 2004 والكل يعلم ما حصل وصولاً إلى عام 2014 وما بينها كل هذه المحطات ما حصل من تفجيرات وأحداث إرهابية طالت الداخل في موسكو كل ذلك وكانت روسيا تحاول ضبط النفس وكانت تعلم أن الغرب وأمريكا هم وراء ما يجري ويقومون بتأجيج الأوضاع سواء في الداخل الروسي أو في أوكرانيا. وقالت: رغم كل ذلك على مدى كل هذه العقود لم تتحدث روسيا ولا مرة واحدة عن الغرب وأمريكا كعدو، تحدثت دائما عن أنهم شركاء، الشركاء الغربيون حتى في لغتها الدبلوماسية لذلك بالمقابل لم تتعامل أمريكا والغرب مع روسيا إلا كعدو، لقد طلب من روسيا أن تصمت وأن يكون لديها جارة مناهضة لسياساتها عضو في حلف الناتو ونووية لأنها كانت تسعى وأعلنت أنها ستسعى لامتلاك سلاح نووي. وأكدت الشبل أن سورية تقف إلى جانب روسيا في عمليتها العسكرية لأنه لا يمكن لدولة أن يهدد أمنها القومي أن تبقى ساكتة ومكتوفة الأيدي. وأوضحت الشبل أن الدول التي قتلت الملايين بحروبها منذ حرب الكوريتين وصولاً إلى فيتنام وأفغانستان وصولاً إلى العراق وأخيراً الآن في سورية وعملائها في أوكرانيا هذه الأيام وكل ما قامت به من تفجيرات وزعزعة الاستقرار الدولي في دول متعددة من العالم.. لا يحق لهذه الدول على الإطلاق الحديث لا بالقوانين ولا بالشرعية الدولية لأنها هي من تقوم بخرقها وضربها عرض الحائط. وقالت: أمريكا نفسها احتلت العراق وقفزت فوق مجلس الأمن والشرعية الدولية وفوق كل القوانين، هذه الدول امتهنت خرق هذه القوانين فكيف لها أن تتحدث بخصوصها، في كل الأحوال الدول الغربية ومنذ عقود حولت هذا العالم إلى غابة وقانون الغاب يعني أن البقاء للأقوى والبقاء للأقوى يعني أن روسيا يحق لها حماية أمنها القومي. وحول العقوبات الغربية ضد روسيا قالت الشبل: إن الغرب يحاول من خلال هذه الإجراءات الوصول إلى نقطتين متقاطعتين بالنسبة لروسيا ولغير روسيا، النقطة الأولى هي أن هناك حدوداً سواء لروسيا أو لغير روسيا ويجب أن تفهم الدول أن كل دولة لها حدود يجب ألا تتخطاها، من قبل الغرب بالعموم ومن ثم أمريكا بمعنى أنه يجب إشعار هذه الدول بأنها إما أن تكون خاضعة أو تكون مرتهنة أو تكون إمعة وإلا فهناك سيف العقوبات المسلط عليها. وأضافت: النقطة الثانية تتمثل بمحاولة إشعار الشعب الروسي كما حاولت إشعار الشعب السوري كما تحاول إشعار معظم الشعوب بأنه لا يمكن لها أن تعيش بلا الغرب ومن دون حنية الغرب، هناك من حاول إقناعنا على مدى ثلاثة عقود سابقة بأن كل العالم هو الغرب وليس هناك نصف أو ثلثا عالم آخر موجود يعيش ويحاول أن يكون بكرامة. وتابعت الشبل: بالمقابل الجميل والجيد أن معركة العقوبات هي معركة يائسة لأن العالم في هذه النقطة تحديداً تغير، روسيا والصين وسورية تغيرت، وعلى سبيل المثال سورية دولة محاصرة الآن، واستطعنا أن نعيش دون الغرب لأن هناك اقتصادات ناشئة وتحولا في هذا المفهوم، بالنتيجة نستطيع كسر هذا الحصار والالتفاف عليه لأن الفكرة التي زرعوها في أذهاننا أنه لا يمكن لنا العيش دون الغرب ودون رأيه هي فكرة خاطئة تماماً.. هذه العقوبات نعم ستزعج روسيا وكل دولة ستعاقب ستنزعج.

سانا

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *