كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
كتب حسين مرتضى .. ربما وكما معروف التجسس ليست مسألة مستحدثة بل هي قضية عالمية ومنذ زمن طويل والهدف الحصول على المعلومات السرية ودراستها واتخاذ القرارات بموجب تلك المعلومات. مؤخراً وبشكل مفاجئ تم تداول أخبار حول فضيحة تجسس عالمي تحت عنوان (بيغاسوس) وهو برنامج تجسسي يُمكِن تثبيته على أجهزة تشغيل بعض إصدارات (أبل) أو أي نظام آخر من أجل التجسس على الشخص المستهدف ومعرفة ما يقوم به هاتفه المحمول والاطلاع على ملفاته وكل الصور أو الوسائط التي يحتفظ بها في الجوال. وهنا السؤال مهم لماذا يقوم بن سلمان بالتجسس على بعض المسؤولين في لبنان وحتى من يعتبرهم ادوات له في لبنان؟ مملكة الرمال ايها السادة وعبر ولي عهدها تريد استغلال علاقتها بالكيان الصهيوني والاستفادة من قدراته الأمنية واختراق هواتف عدد من الساسة في لبنان من أجل الحصول على المعلومات الخاصة الموجودة على هواتفهم النقالة. وبالنتيجة لايوجد ثقة بين بن سلمان وبين التابعين له رغم تنفيذهم لأوامره وسعيهم لتفجير الوضع خدمة لمصلحة سيدهم الأمريكي. أين هم دعاة الحفاظ على السيادة اللبنانية وما هو موقفهم من هذه الفضيحة ولماذا يلتزمون الصمت وهم في دائرة الشك السعودي. إلى متى سيبقى أصحاب فناجين القهوة في السفارة يخصعون لأوامر مشغليهم. الفترة القادمة ستشهد الكثير من الفضائح السياسية والتي تثبت بأن السيادة في لبنان تخترق من قبل مدعي حمايتها ويجب على الشعب اللبناني أخذ العبر والدروس قبل فوات الأوان.
جميع الحقوق محفوظة 2023 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company