قال رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أنّ القرار الأميركي حول الجولان المحتلّ “لم يكن ليحصل لولا الإنتصار الذي حقّقته سوريا”، مناشدًا أهل الجولان “باستمرار تحرّكهم بالتّرافق مع الإستنكار الدّوليّ لقرار (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب، وهو جانب إيجابي ما يستدعي تحرك الأوروبيين بشكل أفعل. وخلال حلوله ضيفًا في برنامج “الحدث” مع الإعلامية سمر أبو خليل على “الجديد”، قال وهّاب: “في تاريخ الصّراع، لم يتجرّأ أحد على القيام بحرب على الإسرائيلي إلّا الرّئيس الرّاحل حافظ الأسد الذي كانت نيّته استعادة كل الأراضي العربي أما الرئيس أنور السادات فكانت نيته التفاوض، مشدّدًا على أنّ الرئيس السوري بشار الأسد “لن يتخلّى عن الجولان وسوريا رأسمالها أن تكون حاضنة للقضيّة الفلسطينيّة”. وإذ اعتبر وهاب أنّ “حركة المقاومة ستكون أقوى بالتفاعل مع الشارع من الحركات العسكرية”، راهن على “الحركات الشعبية والمناضلين الذين سيبقون في هذه الأمة للدفاع عنها” معتبرًا أنّ “خيار المقاومة يتعزز يوماً بعد يوم بسبب التعسف الأميركي والإسرائيلي”. وتابع قائلاً: “الإسرائيلي قد يستعمل النووي في مكان ما لا يمكننا محاربته بالجيوش، وحركات المقاومة أهم مما تغعله الجيوش لأن حركات المقاومة تصل الى الداخل الإسرائيلي ونحن العرب لدينا قدرة أكبر على التّحمّل”، مضيفًا: “الصّراع العربي-الفلسطيني-الإسرائيلي صراع لا ينتهي، ومشكلتنا مع الأميركيين هي القضية الفلسطينيّة”.