كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
لم تكن الجمعيات الخيرية العاملة في مجال الإغاثة بدمشق بمنأى عن حالات التقصير والإهمال والمخالفة في العديد من جوانب عملها بحسب ما أشارت إليه المعلومات. وعلى الرغم من أهمية هذه الجمعيات خلال الأزمة وضرورة أن تكون ملتزمة للغاية بالأهداف الخيرية التنموية الإغاثية التي أحدثت من أجلها، إلا أن سجلات بعضها مع الأسف أصبح يشوبه كثير من الملاحظات والشكاوى ما دفع محافظة دمشق لاتخاذ إجراءات فاعلة تضع حداً للجمعيات المقصرة التي لا تقوم بواجباتها وذلك بناءً على توجيهات محافظ دمشق بضرورة أن تطابق أهداف كافة الجمعيات للمهام والأعمال الإغاثية، وما يسوغ حقيقة هذا التقصير والتلاعب هو اتخاذ عدة قرارات بحل بعض الجمعيات بعد أن ثبت تلاعبها. وبناءً عليه، كشفت محافظة دمشق لـ«الوطن» أن هناك دراسة قائمة لرصد وتقييم وضع الجمعيات الخيرية والمؤسسات وذلك عن طريق لجنة خاصة تقيم واقع عمل كل الجمعيات ضمن إطار اتخاذ إجراءات صارمة بحق البعض ممن يخرج عن الأعمال والأهداف المطلوب تحقيقها لإبراز الدور المهم للجمعيات. وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق للشؤون الاجتماعية عمار كلعو: إن هناك توجيهات من محافظة دمشق بالمتابعة الدائمة لعمل الجمعيات ذاكراً أن نسبة من الجمعيات الخيرية كانت وهمية واستغلت اسمها لغاية غير تنموية إغاثية كما تم ضبط حالات تلاعب وتقصير ومخالفة لبعض من الجمعيات واتخذت إجراءات رادعة بحقها، مضيفاً في سياقه: إن هناك اقتراحات لحل بعض الجمعيات تتم دراستها مع الإشارة إلى أن نسبة من هذه الجمعيات لا يستحق أن تحل نظراً لمحدودية المخالفات القائمة، مؤكداً أن من يثبت تورطه بفساد أو خلل أو إهمال إداري فإن تدخل المحافظة يكون بشكل فوري، ويتم طلب مجلس الإدارة إذا تطلب الأمر وفي حال ثبت شيء موثق وهناك خلل يتم حل مجلس إدارة الجمعية. وأكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق أن هناك نسبة كبيرة من الطلبات المقدمة لتأسيس جمعيات إغاثة تتم دراستها ومدى استكمالها لكل الشروط ومطابقة أهدافها مع الأنظمة الموضوعة مبيناً أن عدداً من الجمعيات القائمة حالياً هي غير فعالة ومستجيبة لخطة الاستغاثة. وقال كلعو: إنه ضمن إطار مساهمة الجمعيات الخيرية في مجال تقديم المعونات للشريحة الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك، فإن المحافظة تمنح الجمعيات المتقدمة بطلبات إليها إيصالات خاصة لجمع التبرعات خلال هذا الشهر على أن يكون العائد من ريعها للشرائح الفقيرة في مختلف الأحياء بدمشق. وأشار كلعو إلى أن الإيصالات الممنوحة تكون محددة القيمة والفئة ومحصورة بشهر رمضان، لافتاً إلى ضبط ومراقبة مدى التقيد بالإجراءات المتخذة من الجمعيات على أن يتم تحديد المبالغ التي تؤخذ بعلم محافظة دمشق كما أن صرفها يتم بعلم المحافظة أيضاً، مضيفاً: إن هناك أيضاً جمع تبرعات ضمن مقر الجمعية بموجب إيصالات ممنوحة.
جميع الحقوق محفوظة 2024 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company