كلمات | شوفو سوريا |
دراسات | رياضة |
فريـش | بزنس |
وجهات نظر | الموقف اليوم |
محليات | احوال البلد |
فن الممكن | عيادة زنوبيا |
افضح الفساد |
باتت الخلافات التي تعصف بالمجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية تطغى على ما عداها من تطورات ميدانية، بعد إغتيال القائد العسكري لـ "جيش الاسلام" في دوما.
خلافات مسلحي الغوطة.. تطغى على سقوط المليحة
مقتل قائد سرية القيادة في لواء شهداء دوما عدنان خبية والذي كان أحد أبرز القادة الميدانيين في المنطقة إنعكس خلافات واسعة داخل المجموعات المسلحة وتبادلاً للإتهامات حول الجهة التي تقف وراء إغتيال "ابو عمار"، حتى ان الخلافات طغت على نبأ سقوط المليحة التي كانت تعد أبرز معاقل المعارضة على جبهة الغوطة الشرقية.
من جهتها أشارت تنسيقيات المعارضة في دوما الى "رصاص الغدر"، وبحسب المعلومات فإن جبهة النصرة هي المتهم الأول بإغتيال خبية الذي كان يؤيد الإنسحاب من المليحة بعد أن خرقتها قوات النظام، ولهذه الغاية عقد إجتماعاً مشتركا للفصائل المسلحة في دوما والتي كانت تقود عمليات المليحة مع غرفة العمليات التي تقودها كل من النصرة والجبهة الاسلامية وطالبهما بتغطية إنسحاب المسلحين من المليحة الى حدود كفر بطنا، بعد ان باتت الاولى بحكم الساقطة عسكرياً.
بالمقابل رفضت جبهة النصرة بشكل كامل طلب أبو عمار، بل طالبت بإستمرار القتال وهذا ما أدى الى إنتهاء الإجتماع على خلاف وصل حد الإتهام بالعمالة وتهديد كل من يتجرأ على الإنسحاب من البلدة.
إغتيال خبية سبقه قبل أيام عملية اغتيال إستهدفت "محمد فليطاني" الناشط المعروف في مدينة دوما، ما يثير المخاوف من عمليات اغتيال تستهدف الناشطين وقيادات الجيش الحر في المنطقة.
يعتبر عدنان خبية من أخطر المطلوبين ويحمل رقم ٣ في قائمة "مطلوبي الغوطة" أقدم على إعدام ٣٦ جندياً من الجيش السوري بعد أن تم أسرهم في عملية اقتحام إحدى القطع العسكرية خلال العام ٢٠١٢، وكان في صفوف الجيش الحر آنذاك، قبل ان ينتقل إلى جيش الاسلام بعد تشكيله برئاسة زهران علوش.
وكالة أنباء أسيا
جميع الحقوق محفوظة 2023 © موقع زنوبيا الإخباري
Powered by Ten-neT.biz An Internet Company