إعلانك المبوب
  ارض زراعيه 7 دنم للبيع طريق العروس مرديدو منطقه عقاريه الرجم للاستفسار 0999182938     صدور كتاب التحكيم عدالة اتفاقية من تاليف القاضي المستشار امرالله فنصة حبث تضمن هذا الكتاب اراء اعظم فقهاء التحكيم في الوطن العربي     الآن في الأسواق.. صدور العدد الأول من جريدة " كاريكاتور" 10/8/2015 صحيفة شهرية كاريكاتورية ساخرة تصدر عن دار البعث الإشراف والتحرير: رائد خليل 24 صفحة /50 ل.س syriacartoon@yahoo.com     شقة مكسية ديلوكس مساحة 108 متر مربع في اشرفية صحنايا للاجار مفروش فقط بدون اطفال     انتقلت عيادة الدكتور ايمن عيسى اختصاصي امراض وجراحة الاذن والانف والحنجرة وتجميل الانف-تخطيط سمع ومعاوقة سمعية من دمشق الى طرطوس-المشبكة-سوق النسوان هاتف 319270-0933229112  
القائمة البريدية

للإشتراك بنشرتنا الإخبارية

تابعونا على الفيس بوك
تصويت
فيديو زنوبيا
معركة «رفاق» السلاح

إنها الحرب بالوكالة: ميليشيا «الجيش الحر» حربة الولايات المتحدة، مقابل «الدولة الإسلامية». لا جنود أميركيين ولا من «التحالف الدولي» الذي ارتسمت معالمه ضد «داعش» على الأرض السورية، والحرب ستكون استنزافاً لقدرات فصائل المعارضة المسلحة، والبداية من شمال حلب. «رفاق» السلاح من المعارضة في معركة مواجهة بعضهم بعضاً، إرضاء للولايات المتحدة، فمنهم من آثر القتال إلى جانب «داعش» مثل لواءي «داوود» و«الأمة»، ومنهم من انضم إلى التحالف الجديد لوقف تمددها أو دفعها للتراجع مثل «جبهة ثوار سورية» و«ألوية فجر الحرية» و«النصرة» صديقة «داعش» وعدوها راهناً، جنباً إلى جنب مع «جبهة ثوار سورية» منافستها على منافذ تهريب النفط إلى تركيا. أما «الجبهة الإسلامية» في حلب فحائرة وتائهة بين زعاماتها الجديدة بقيادة «لواء التوحيد» الإخواني، وزعاماتها التقليدية التي جمعت أحمد عيسى الشيخ قائد «ألوية صقور الشام» وجمال معروف متزعم «جبهة ثوار سورية» وزهران علوش قائد «جيش الإسلام» تحت رايتها قبل أن تفرقهم إخفاقاتهم في الجبهات وتحشدهم المصالح والتطلعات الأميركية من جديد في بوتقة واحدة. المخاوف تعتمل في نفوس مجاميع المسلحين من انشقاقات جديدة في صفوف جبهة ريف حلب الشمالي للانضمام إلى «الدولة الإسلامية» بمغرياتها العديدة على الرغم من همجيتها عندما يحين الجد. الثقة معدومة بين قيادات فصائل المعارضة المسلحة ولا اتفاق على إستراتيجية قتالية في انتظار تعليمات «المعلم» الأميركي. العم سام يريدها حرباً مصيرية مفتوحة لسنوات ضد الإرهاب الذي غذاه مع حلفائه الإقليميين لسنوات، والمراد إضعاف وتحجيم كلا الفريقين المتصارعين لمدّ عمر الصراع في سورية وشرعنة تسويات وفق رؤية ومفهوم ومصالح العم سام في رسم خريطة جديدة للمنطقة ينفرد بقيادتها بعيداً عن اللاعبين الإقليميين وحتى شركائه في منازلة الإرهاب. إن الابتعاد عن الحكومة السورية، التي تمتلك خبرة ومقومات مكافحة الإرهاب على أرضها، يضعف قدرة «التحالف الدولي» ضده ويعزز من فرص «الجهاديين» بكسب زملاء جدد لهم من بقاع الأرض المختلفة يعنيهم مقارعة التدخل الأميركي «الاستعماري» الذي يستهدف «أخوة» الجهاد، وقد كان العراق شاهداً على تداعيات مثل هذا التدخل إبان الاحتلال الأميركي الذي فرض مقاومة شعبية ومنظمات إرهابية وقودها الدين والإيديولوجيا ومقاومة المستعمر.

الوطن

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع زنوبيا الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
أكتب الرقم : *